ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ23469 شهيدًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، عن ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23469 شهيدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
وكان المكتب الإعلامى الحكومى في غزة، قد أكد اليوم، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 117 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء فؤاد أبو خماش، محمد الثلاثيني، الصحفيين أحمد البدير، الزميل الصحفي شريف عكاشة، الصحفية هبة العادلة.
وقال الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن نقص الدواء والماء والكهرباء في قطاع غزة يهدد الآلاف، مؤكدا أن القطاع يعاني من حصار مستمر منذ 16 عاما، وأن هناك نحو مليوني مهجر.
وأشار الفريق القانوني خلال جلسة استماع محكمة العدل الدولية في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني، إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات إلى غزة لم يتم تنفيذه، فضلا عن أن تل أبيب مستمرة في إنكار مسؤوليتها عن المجاعة والأزمة الإنسانية التي خلقتها في قطاع غزة.
وشدد على أن الخطر المحدق بالموت والدمار الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة يلزم محكمة العدل بفرض التدابير المؤقتة، معلقا بقوله: "سمعة القانون الدولي وقدرته على حماية الشعوب على حد سواء على المحك الآن.
رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها
من جانبه أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن القضية الفلسطينية، تمر بواحدة من أخطر مراحلها على الإطلاق، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري، وتُرتَكَب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي، أمام الاجتماع الأول للجنة فلسطين التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال العسومي، في كلمته التي وزعها البرلمان العربي، إن المجتمع الدولي لم يتمكن على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، من مجرد إصدار قرار لوقف إطلاق النار، ووقف المجازر الوحشية، التي تقوم بها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي حوَّلت قطاع كامل من دولة فلسطين، إلى مقبرة جماعية تنعدم فيها كل أساسيات الحياة، ويواجه فيها الشعب الفلسطيني خيارين كلاهما مُر، إما الموت تحت القصف اليومي، أو ترك أرضه ووطنه للغاصب المحتل.
وتابع العسومي: "إننا بصدد أكبر جريمة ضد الإنسانية في العصر الحديث، وسيخلد التاريخ هذا الصمت المُخزي للمجتمع الدولي، الذي يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، وسيحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وكل من دعموا الإرهاب الذي تمارسه القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل من صمت عن هذه الجريمة النكراء".
ولفت العسومي الى أن الأحداث منذ السابع من أكتوبر الماضي كشفت زيف من يدعون أنهم العالم المتقدم الحر رعاة حقوق الإنسان وكذبهم، وتبين أن دم العربي المسلم لا يشبه بالنسبة لهم أي دماء في العالم.
وتابع "العسومي" قائلا:" هنا أتكلم عن الحكومات التي تدعم قتلة النساء والأطفال والشيوخ ولا أقصد الشعوب التي خرجت في الشوارع بعد أن خجلت من سياسات حكوماتها المخزية"، منوهاً بالدعوة التي وجهها البرلمان العربي لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام"، وذلك تطبيقاً لقرارها رقم 377، بهدف إصدار قرار مُلزم لوقف العدوان الغاشم ووقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل حالة الشلل التام التي يواجهها مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي الداعم للجرائم والمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال.