إسرائيل تكشف تفاصيل المرحلة الجديدة من العملية العسكرية في غزة
بدأ الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة وأقل كثافة في حربه بغزة بعد أسابيع من الضغوط السياسية من الولايات المتحدة ، وحلفاء آخرين لتقليص هجوم تسبب في دمار واسع النطاق ومقتل مدنيين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.
وقال هاغاري لصحيفة "نيويورك تايمز": "الحرب دخلت مرحلة أخرى. لكن المرحلة الانتقالية لن تكون مصحوبة باحتفالات. هذا ليس موضوعا للتصريحات الصاخبة".
وأضاف أنه "خلال هذه المرحلة، سيتم نشر عدد أقل من القوات البرية وسيتم تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية".
إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة
وبحسب الصحيفة، أشار هاغاري إلى أن إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق إلى الغارات المستهدفة.
وذكرت الصحيفة الأميركية: "ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة".
سقوط أعلى عدد يومي من الشهداء الفلسطينيين حتى الآن منذ بداية العام
من جانب آخر، أعلن مسؤولو الصحة في غزة، الإثنين، سقوط أعلى عدد يومي من الشهداء الفلسطينيين حتى الآن منذ بداية العام تزامنا مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دول عربية قبل أن يتوجه إلى إسرائيل سعيا للحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.
ويجري بلينكن، الذي يدعم إسرائيل لكنه يعبر عن قلقه البالغ إزاء سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين المدنيين في غزة، محادثات بشأن القطاع في الإمارات والسعودية اليوم لمحاولة وضع مسار للمضي قدما.
وأظهرت إسرائيل، التي تقول إنها تقاتل من أجل بقائها، نهجا أكثر تركيزا على استهداف قادة المسلحين الفلسطينيين قبل زيارة بلينكن لكن مسؤولي الصحة الفلسطينيين في القطاع الذي تديره حماس قالوا إن 247 قتلوا الليلة الماضية، وهو أعلى عدد يومي من القتلى منذ بداية العام.
وقال سكان إن قوات الاحتلال قصفت بالصواريخ شرق مدينة خان يونس الواقعة في جنوب قطاع غزة وكذلك مناطق في وسط قطاع غزة وسط مواجهات في تلك المناطق.
وأضافوا أن ضربة جوية في دير البلح أدت إلى مقتل 18 شخصا الليلة الماضية فضلا عن 4 اليوم.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل 23084 فلسطينيا في غزة في حين تقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة من أصل 240 شخصا اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم 7 أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي أدى لمقتل 1200 شخص.