عضو العلاقات الخارجية بـ«مستقبل وطن»: المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر تعزيزًا للديمقرطية في المجتمع
قال محمد شحاتة، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطني كان ولا زال منصة سياسية جامعة تحت رعاية الدولة للبحث في كافة المشاكل والتحديات التي يواجهها المجتمع.
وأضاف شحاتة: «القوى الوطنية والسياسية متأهبة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الجديدة فور انطلاقها».
ونوه في تصريح صحفي له اليوم الأحد، أن دعوة الرئيس السيسي لاستكمال الحوار الوطني، بثت حالة من الحماس والحيوية داخل الأحزاب السياسية، التي تأكدت من جدية الدولة في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية للحفاظ على توصياته وزخمة في مناقشة كل الملفات والقضايا الملحة.
المرحلة الثانية من الحوار الوطني
وأوضح شحاته، أن المرحلة الثانية من الحوار الوطني، ستكون أكثر ثراءً وحيوية، من أجل الانتهاء من جميع التوصيات تمهيدا لبلورتها من خلال الخبراء والمتخصصين، تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية لإحالتها إلى الجهات المعنية لدراستها وبحث إمكانية تنفيذها.
وكشف شحاتة، أن ما يميز الحوار الوطني أنه ليس فقط منصة للحوار، ولكن آداة فاعلة للنظر في المشاكل ووضع حلول وتوصيات لها عبر محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، ومتابعة السلطة التنفيذية، مؤكدًا على أن الحوار الوطني فتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، من خلال ما قدموه من أفكار ورؤي خلال المرحلة الأولى من الحوار، والتي ناقشت عدد كبير من القضايا تم التوافق على مناقشتها بين أطياف المجتمع المصري.
واختتم حديثه قائلًا، إن الحوار الوطني يعزز الديمقراطية في المجتمع ويؤكد سعة صدر الدولة بتوجيهات السيسي لاستيعاب الجميع ومختلف القوى للصالح الوطني.