الاحتلال يواصل حربه على غزة لليوم الـ 92.. وسقوط 15 شهيدًا على الأقل منذ الفجر
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حربه على قطاع غزة، المُستمرة منذ نحو 92 يومًا، ما أسفر عن سقوط 15 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات وسط القطاع منذ فجر اليوم.
وذكرت مصادر طبية بالقطاع أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف، مدينة رفح في جنوبي قطاع غزة حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة هربا من الاشتباكات والنيران وقصف الاحتلال المكثّف.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 22600 شهيد و57910 مصابين، بينهم أكثر من 9730 طفلا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة.
الأمم المتحدة: غزة «باتت غير صالحة للسكن»
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس الجمعة، من أن قطاع غزة بات "بكل بساطة غير صالح للسكن"، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف.
وقال المسئول الأممي -في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- "بعد ثلاثة أشهر باتت غزة مكانا للموت واليأس ويواجه سكانها تهديدات يومية على مرأى من العالم".
ويعاني سكان القطاع أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية فيما لا تدخل المساعدات إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن مجلس الأمن.
واضطر 85 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون إلى الفرار من منازلهم بسبب الحرب، وفقا للأمم المتحدة، وهم يواجهون وضعا كارثيا في أماكن اللجوء.
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لإطالة أمد الحرب في غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، مما اعتبرته مخططات إسرائيلية لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة، وفي مقدمتها ما وصفته "بملهاة اليوم التالي للحرب" بما فيها من ترتيبات محتملة ومقترحة لإدارة شؤون القطاع.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان "هذه الملهاة لا تعدو كونها استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية وإقحام إسرائيل لنفسها كقوة احتلال في شأن داخلي يخص الشعب الفلسطيني فقط".
وأضاف بيان الخارجية الفلسطينية: "القضية الثانية التي تمارسها إسرائيل عن سبق إصرار وتعمد فهي ابتزاز الدول التي تقف معها وتطالبها بإدخال المساعدات من خلال تبني معادلة التسهيلات والمساعدات مقابل منحها المزيد من الشرعية لإطالة أمد الحرب"، مشيراً إلى أن إدخال جميع احتياجات القطاع الإنسانية الأساسية هي التزام واجب على قوة الاحتلال وفقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن.
وأشار البيان إلى قضية ثالثة قائلاً إن إسرائيل تحاول من خلالها "حرف الأنظار عن جرائمها في قطاع غزة وبعثرة الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وتشتيتها، وهي الانشغال العالمي بعدم توسيع دائرة الصراع وغيرها من القضايا الجزئية" الرامية لامتصاص أي ضغط دولي حقيقي لإجبارها على وقف إطلاق النار.
وجددت الخارجية الفلسطينية، مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار و"وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا حتى يتمكن من الاستفادة من أي جهود مبذولة لوقف الكارثة الإنسانية التي تنتهجها يومياً مطحنة الاحتلال وتدميره المتواصل لقطاع غزة".
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، أن مقاتليها استهدفوا جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وتفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت الكتائب تمكن مقاتليها في عملية مشتركة، مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" في منطقة معن بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن عناصرها دكوا تجمعاً لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
22600 شهيد ونحو 58 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر، إلى 22600 شهيد، و57910 جرحى، حسبما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ نحو 4% من سكان قطاع غزة بين شهيد ومفقود وجريح، مع دخول جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية شهرها الرابع، وذلك حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ أكثر من 90 ألف شخص باتوا في عداد الشهداء أو المفقودين أو الجرحى أو المصابين بإعاقات دائمة.
