خبير أثري: عمليات التنقيب بسقارة لم تكشف سوى 4 لـ5% فقط من آثارها
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنَّ منطقة سقارة تعد بين المناطق الأثرية الأهم في مصر والعالم، لاحتوائها على آثار هامة للغاية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الثانية من تاريخ مصر القديمة والحديثة والعصور المتأخرة، مؤكداً أنَّ عمليات التنقيب عن الآثار بالمنطقة لم تنجح في كشف سوى 4 لـ 5% فقط من آثارها حتى الآن.
وأضاف «عامر»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني، أنَّ عمليات التنقيب الأخيرة بـ منطقة سقارة، نتج عنها اكتشاف بقايا دفن آدمي لرجل مرتدي قناع ملون وآخر لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات ترجع للعصور المتأخرة والعصر البطلمي، بالإضافة إلى تابوت يرجع تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة للغاية ولكن داخله إناء بحالة جيدة للغاية.
وتابع الخبير الأثري: «البعثة في سقارة نجحت في العثور على القطع الثرية، من بينها تمثالين للمعبودة إيزيس، أحد أهم الآلهة في عصر المصريين القدماء، والتمثال عليه بقايا لون أبيض، وتمثال آخر لطفل يمتطي طائر».
واستطرد: «وجدت البعثة قناع به بقايا من لونين الأبيض والأخضر، وأجزاء من تميمتين للمعبودين إيزيس وبِس، بالإضافة إلى بقايا حجر جيري عليه كتابات هيروغليفية وتميمة وقطع أخرى عديدة ولوحة مكتوب عليها بالهيروطيقية وبعض الأدوات الفخارية».