الخارجية الفلسطينية: اغتيال العاروري يظهر فشل إسرائيل في حرب غزة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري "تصعيد خطير" يظهر "فشلها" في حرب غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان أن "جريمة الاغتيال الأخيرة هي تصعيد إسرائيلي خطير أقدمت عليه إسرائيل لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى".
وأضافت أن إسرائيل أقدمت على اغتيال العاروري "للتغطية على الفشل" في تحقيق أهدافها المعلنة في حربها على قطاع غزة "ولإعطاء الانطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري الاستخباراتي، وأنها لا تزال قادرة على المساس بالقيادات الفلسطينية والوصول إليهم أينما تواجدوا".
وعبرت الخارجية الفلسطينية، عن ارتياحها من موقف الخارجية الأمريكية تجاه "الدعوات التحريضية التي يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الداعية لتهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة.
من جانبه قال حزب الله اللبناني، إن اغتيال مسؤولين قياديين في بيروت اعتداء خطير على لبنان وتطور خطير في مسار الحرب بين «العدو» ومحور المقاومة.
وأكد حزب الله اللبناني أن يد المقاومة «على الزناد» بعد اغتيال إسرائيل صالح العاروري القيادي في حماس.
استشهاد القائدين بكتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع في الضربة الإسرائيلية بلبنان
أعلنت حركة حماس مقتل القائدين في كتائب القسام سمير فندي "أبو عامر" وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية بثلاثة صواريخ من مسيرة والتي استهدفت مقرًا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اغتيال القيادي صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان، إن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء".
استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» صالح العاروري في انفجار بيروت
أكدت حركة حماس الفلسطينية، أمس الثلاثاء، استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس، في انفجار الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية، وابلا من الصواريخ على تل أبيب ردًا على استشهاد صالح العاروري بطائرة مسيرة على مكتب تابع لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت باعتباره "جريمة إسرائيلية جديدة"، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني "الانفجار يهدف إلى إدخال بلادنا في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المستمرة في الجنوب".