20 شركة تشارك في مناقشات المائدة المستديرة بجامعة قناة السويس

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة قناة السويس مناقشة المائدة المستديرة تحت عنوان : "التعرف على المهارات المطلوبة للخريجين وأنماط التعيين في سوق العمل بمحافظة الإسماعيلية"
بحضور كوكبة من رجال الأعمال يمثلون 20 شركة.

جاء اللقاء - بإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة.

وفي بداية اللقاء - رحب الدكتور ناصر مندور بالضيوف على شرف  المائدة المستديرة، التي ينظمها المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة، مؤكداً أن الجامعة منذ نشأتها وهي موجهة لخدمة المجتمع في منطقة القناة وسيناء، مما يلقي على عاتقها حل المشكلات المجتمعية.

وتابع " مندور" أن القيادات الجامعية تؤمن بأن تطوير مهارات الطلاب- بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل- أصبح حتمياً، لافتاً إلى أن المهارات لا تشمل فقط الجانب العلمي والعملي، بل تمتد إلى المهارات الحياتية التي تعد الأهم في الوقت الحالي، فالأهداف التي يسعى إليها المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة لا تتعلق فقط بالنسق الأكاديمي النمطي، بل تمتد للمهارات الحياتية التي تربط التعليم بالوظيفة بمجال التخصص.

وفي نهاية كلمته-  أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تحرص على التعاون مع مركز الاستشارات
المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمساعدة ودعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من أجل إنشاء المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة قناة السويس، والذي تم تدشين أولى الدورات التدريبية للطلاب به في أكتوبر الماضي.

ومن جانبه - قدم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الشكر للقائمين على مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، الذي يتم تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكداً أن الجامعة شهدت في الآونة الأخيرة نمواً متزايداً في عدد كلياتها، لتضم 17 كلية ومعهداً في مختلف التخصصات، وتشمل 159 برنامجاً دراسياً، منها 34 برنامجاً مميزاً في 7 كليات معتمدة من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، كما ينتسب إلى الجامعة 43 ألف طالب وطالبة حسب إحصائيات هذا العام.

كما تعمل الدولة جاهدة على الانضمام إلى نظام إدارة الجودة بالمؤسسات التعليمية، طبقاً للمواصفات الدولية بهدف تطوير منظومة التعليم داخل الحرم الجامعي.

وتابع "عبد النعيم"أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجامعة على الارتقاء بجودة خريجيها من خلال تطوير برامجها الأكاديمية، وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل، مؤكدا علي توطيد أواصر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمستثمرين، وكبار رجال الصناعة والأعمال؛ من أجل أن نتشارك الروئ ونطرح الأفكار التي تعزز من قدرات أبنائنا الطلاب، ودعمهم لمواكبة متطلبات سوق العمل وتعزيز فرصهم المهنية، بما يحقق قدرتهم التنافسية في سوق العمل.

كما أوضح الدكتور محمد عبد الجواد أن  المركز يهدف  إلى تطوير مهارات وقدرات الطلاب بالشكل الذي يؤهلهم على الوجه الأمثل، لمواجهة متطلبات الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل.