الزعيم كيم يهدد بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية
هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم قال إن جيشه يجب أن "يبيد تماما" الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا تم استفزازه، بعد أن تعهد بتعزيز الدفاع الوطني لمواجهة ما وصفها بمواجهة غير مسبوقة بقيادة الولايات المتحدة.
وأصدر الزعيم الكوري تعليماته لكبار المسؤولين العسكريين بالاستعداد "لتدمير" القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في حال نشوب صراع، بما في ذلك استخدام جميع الوسائل "فائقة القوة" المتاحة لبيونج يانج.
وحذر كيم خلال اجتماعه مع كبار قادة الجيش الشعبي الكوري من أن خطر الصراع المسلح يتزايد بسبب "الاستفزازات المتهورة" من "أعداء" بيونج يانج وحث على الاستعداد.
وأضاف كيم: "إذا اختاروا مواجهة عسكرية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأشعلوا عاصفة نارية، فيجب علينا استخدام كل وسائلنا وإمكاناتنا فائقة القوة دون تردد لحظة لتوجيه ضربة ساحقة وتدميرهم بالكامل".
وأكد أن الحرب أصبحت الآن "مفهوما واقعيا" لشبه الجزيرة الكورية بسبب الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، ودعا الجيش إلى الاستعداد "لقمع كامل أراضي كوريا الجنوبية" بكل الوسائل المتاحة.
الزعيم كيم يستبعد المصالحة أو الوحدة مع كوريا الجنوبية
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية هي "خطأ"، حسبما نقلت عنه الأحد وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وخلال اجتماع نهاية السنة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم قال كيم "أعتقد أن اعتبار الأشخاص الذين يصفوننا بأننا (العدو الأسوأ) كأشخاص نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره".
وتعتزم بيونج يانج إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس عام 2024 لتعزيز قدراتها العسكرية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد.
وذكرت الوكالة أن "مهمة إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية استطلاعية إضافية عام 2024 قد تم الإعلان عنها" خلال اجتماع نهاية السنة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم بوصفها أحد القرارات السياسية الرئيسية للعام المقبل.
كوريا الشمالية تعتزم إطلاق 3 أقمار للتجسس العام القادم
تقول كوريا الشمالية إنها تعتزم إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للاستطلاع العسكري في عام 2024 مشيرة إلى أن ذلك يعد أحد أهداف سياستها للعام المقبل من أجل تعزيز قدرات الجيش ومراقبة قوات العدو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاء في تقرير الوكالة أنه "بناء على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر اصطناعي للاستطلاع بنجاح في عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق ثلاثة أقمار استطلاع إضافية في عام 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة".
وتقول كوريا الشمالية إنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر وبثت صورا للبيت الأبيض الأميركي ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) وقواعد عسكرية أميركية و"مناطق محددة" في كوريا الجنوبية.
وقد سبق هذا الإطلاق الناجح محاولتان فاشلتان في العام الماضي عندما تحطم صاروخها الجديد تشوليما-1 في البحر.
وأثارت هذه الخطوة حالة من التوتر في المنطقة ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
ولم تنشر بيونج يانج بعد أي صور من القمر الاصطناعي الجديد مما يجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها القمر.
زعيم كوريا الشمالية يأمر قواته النووية بـ«الاستعداد للحرب»
أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أوامر جديدة لقواته النووية بالاستعداد للحرب، وتطوير قدراتها العسكرية، وذلك في إطار تصعيد التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وبحسب وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، فقد أعطى كيم أوامره خلال اجتماع للحزب الحاكم الكوري، حيث أكد على ضرورة استعداد قواته للرد على أي تحرك عدواني من جانب الولايات المتحدة الأمريكية أو كوريا الجنوبية.
ويأتي ذلك في أعقاب تقارير إعلامية أمريكية زعمت أن كوريا الشمالية قد تكون بصدد مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما نفته كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت مؤخراً سلسلة من تجارب الصواريخ الباليستية، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو ما أثار مخاوف من سعيها لإعادة تطوير برنامجها النووي.