بدء جلسة لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
بدأت جلسة لمجلس الأمن الدولي، منذ قليل، لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لخبر عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وطلبت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس، عقد جلسة عاجلة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، لبحث "الوضع المتصاعد بسرعة في الضفة الغربية، لا سيما عنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الغارات الإسرائيلية على مدن الضفة".
وذكرت الإمارات في رسالتها إلى رئاسة مجلس الأمن، أن هذا التصعيد "يعرض جدوى حل الدولتين والأفق السياسي لإسرائيل وفلسطين لخطر شديد".
الأمم المتحدة تحذر من تدهور وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية
وحذرت منظمة الأمم المتحدة أمس الخميس، من أن وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية يتدهور بشكل سريع، مطالبة إسرائيل بضرورة إنهاء عمليات القتل غير القانوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت الأمم المتحدة - في تقرير صادر عنها نقلته قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إلى ضرورة الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة والوسائل العسكرية خلال عمليات إنفاذ القانون بالإضافة إلى وضع حد للاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين ورفع القيود التمييزية المفروضة على حرية التنقل.
بدوره، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "إن استخدام التكتيكات والأسلحة العسكرية في سياق إنفاذ القانون واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة وفرض قيود واسعة النطاق وتعسفية على الفلسطينيين تعد أمورا مثيرة للقلق".
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إنه تم التحقق من مقتل 300 فلسطيني خلال الفترة من 7 أكتوبر الماضي حتى 27 ديسمبر الجاري في الضفة الغربية والقدس الشرقية من بينهم 79 طفلا".
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وصل إلى مستويات "غير مسبوقة".
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان نشر على موقع المنظمة، إن 83 طفلاً قتلوا في الضفة الغربية خلال الأسابيع الـ 12 الماضية، مشيرة إلى أن هذا الرقم يزيد عن ضعف عدد الأطفال الذين قتلوا في عام 2022 بأكمله.
وأضافت: "كان هذا العام هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية"، لافتة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 576 طفلا، كما تم اعتقال آخرين منذ 7 أكتوبر.
وقالت: "بينما يراقب العالم برعب الوضع في قطاع غزة، يعاني الأطفال في الضفة الغربية من كابوس خاص بهم، ومن المؤسف أن العيش مع شعور شبه دائم بالخوف والحزن أمر شائع جدًا بالنسبة للأطفال المصابين".
وقالت إن وكالة الأمم المتحدة حثت جميع الأطراف على الالتزام "بحماية الأطفال من العنف المرتبط بالنزاع وحماية أبسط حقوقهم في البقاء على قيد الحياة"، مضيفة: "لا ينبغي أبدًا أن يكون الأطفال هدفًا للعنف، بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم".