الاحتلال الإسرائيلي يقتحم نابلس وأريحا بالتزامن مع اقتحام مُحافظات أخرى بالضفة الغربية
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، محافظتي "نابلس" و"أريحا" شمال وشرق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة "نابلس"، وسيرت آلياتها العسكرية. وتزامن اقتحام "نابلس" مع اقتحام مُحافظات رام الله والبيرة، و"طولكرم"، و"جنين".
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك مخيم عين السلطان ومدينة "أريحا"، وأطلقت الرصاص الحي، وسيرت آلياتها العسكرية تجاه مخيم عين السلطان بالمدينة، وانتشرت في حاراته وداهمت عددا من المنازل وفتشتها.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال اقتحامها المخيم دون التبليغ عن إصابات حتى الآن.
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة أريحا في الضفة الغربية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- أن الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة أريحا في الضفة الغربية.
صفارات الإنذار تدوي في جنين تزامنا مع اقتحام إسرائيلي موسع
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- أنه تم سماع صفارات الإنذار تدوي في جنين تزامنا مع اقتحام إسرائيلي موسع.
7 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات بغزة
استشهد عدد من الفلسطينيين الليلة ،وسط قطاع غزة، وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات.
وذكرت مصادر طبية أن سبعة أشخاص على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال منزلا في المخيم المذكور، فيما أصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على وسط مدينة خان يونس، وعلى أرض زراعية شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، بالإضافة إلى نحو 54 ألف جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي لتخفيف الخطر الجسيم عن سكان غزة
جدد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، دعوته إلى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، جيبريسوس، في بيان نشر على موقع المنظمة، "تعتمد سلامة موظفينا واستمرارية العمليات على وصول المزيد من المواد الغذائية إلى جميع أنحاء غزة على الفور.
ويتأثر زملائي أيضًا بشكل مباشر وشخصي بالصراع، تمامًا مثل الجميع تقريبًا في غزة.
وما زلت أتلقى أخبارًا مفجعة عن فقدان أفراد عائلات موظفينا في غزة".
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "يبدو أن القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبعث الأمل في تحسين توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة .. ما نحتاجه بشكل عاجل الآن هو وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين المزيد من العنف وبدء الطريق الطويل نحو إعادة الإعمار والسلام".