عدد شهداء غزة يرتفع إلى أكثر من 21 ألفا و55 ألف مصاب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على قطاع غزة، إلى 21 ألفا و110 أشخاص، بينما أصابت الغارات والقصف المدفعي 55 ألفاً و243 آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن 195 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 325 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
كان المكتب الإعلامي لحكومة غزة، قال، أمس الثلاثاء، إنه لا يزال أكثر من 7 آلاف شخص بين المفقودين تحت الأنقاض، فيما تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم 1.8 مليون.
وقال المكتب، في بيان، إن الضحايا بينهم أكثر من 8500 طفل وأكثر من 6300 امرأة، و311 شخصاً من الطواقم الطبية، و40 من الدفاع المدني و103 صحفيين.
وقدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قيمة الخسائر في فلسطين منذ بدء الحرب بحوالي 1.5 مليار دولار.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وجيش الاحتلال يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه لـ498
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ82 للعدوان، وجددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية، وخاصة في خان يونس جنوبا، ومخيم جباليا شمالا، فيما استهدف غارات مجموعات من النازحين في مخيم "المغازي".
وشهدت محاور التوغل معارك مُحتدمة واشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخلفت الغارات والقصف المدفعي عشرات الشهداء ومئات الجرحى، لترتفع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 20 ألفا و915 شهيدًا، بينما بلغت حصيلة الجرحى 54 ألفا و918 مصابا حسب أحدث إحصاء لوزارة الصحة في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحا اليوم مقتل جنديين وضابط في المعارك بقطاع غزة، وبذلك وصلت حصيلة الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" بالسابع من أكتوبر الماضي، إلى 498 قتيلا بينهم 165 منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر، وذلك بعد الإعلان عن مقتل 3 جنود آخرين صباح اليوم الأربعاء.
الهلال الأحمر الفلسطيني: النازحون بغزة يعانون نقصا شديدا في الماء والغذاء
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، اليوم الأربعاء، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية خاصة بالنسبة للنازحين الذين يعانون من نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية في ظل التكدس في أماكن مُغلقة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مستشفيات عاملة في شمال غزة، وتم إجلاء عدد المصابين والمرضى من مستشفيات الشفاء والمعمداني لعدم وجود خدمات طبية.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن المساعدات التي تدخل القطاع غير كافية وناشد بضرورة وقف العدوان ووجود ضمانات لدخول المساعدات بصورة أكبر وأسرع، وضمانات لما بعد ذلك من دخول وقود لتشغيل الشاحنات وتشغيل الاتصالات.
ونوه بأن سلطات الاحتلال ليس لديها نية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وترغم سكان شمال غزة على النزوح إلى الجنوب بعمليات القصف المتكررة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم اليونسيف فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سليم عويس، أن الوضع فى قطاع غزة يزداد سوءًا كل يوم.
وأوضح المُتحدث باسم اليونسيف، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "مروع" ولا مكان أمن، كما أن معدل القتلى والجرحى بين الأطفال "مُخيف".
وكشف عويس عن تهجير حوالي مليون طفل قسرًا من منازلهم ودفعهم إلى الجنوب ومناطق ضيقة ومكتظة دون ماء أو طعام أوحماية، مضيفا أن الآلاف من الأطفال قتلوا، وأصيب عشرات الألاف، مؤكدا أنه من بين المصابين هناك ألف على الأقل ممن فقدوا أطرافا.
وأشار المتحدث باسم اليونسيف إلى أن القيود والتحديات على عمليات إيصال المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة كأنه "حكم بالموت" على الأطفال.
وشدد على أن قطاع غزة هو أخطر مكان فى العالم على حياة الأطفال منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.