حماس تعلن تدمير ناقلة جند إسرائيلية شمال خان يونس واشتعال النيران فيها
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- أن حماس أعلنت تدمير ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس واشتعال النيران فيها.
أمين عام المجلس النرويجي للاجئين: الحرب الإسرائيلية على غزة «خطأ كبير»
رأى أمين عام المجلس النرويجي للاجئين، جان إيجلاند، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "خطأ كبير"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
وقال إيجلاند - في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت، حول قرار مجلس الأمن أمس بشأن غزة - إنه "لأمر إيجابي أن يقول مجلس الأمن إنه سيعمل نحو وقف مستدام لإطلاق النار وسيسهل دخول المساعدات، ولكن اليوم القتال يتواصل، وقتل الأطفال الأبرياء والنساء يتواصل، ليس لدينا إمكانية إيصال المساعدات بالطريقة التي ينبغي أن نحصل عليها، لا يمكننا العمل من أجل سكان غزة الذين يتضورون جوعا تحت القصف".
وأضاف "ولذلك فإن الأمر الوحيد المعقول هو أن تطالب الولايات المتحدة ومجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار قبل أن يُقتل آلاف الأطفال الأخرون، قبل أن يتم تدمير المنازل الأخيرة الصامدة في غزة".
ووصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، الحرب الإسرائيلية المدعومة بأسلحة أمريكية على غزة بأنها "خطأ استراتيجي فادح" ستولد المزيد من الكراهية تجاه إسرائيل وستزيد من ضعف أمنها؛ مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب التي لم تقتل الكثير من عناصر حركة حماس بل آلاف الأطفال كما وصفها بأنها "وصمة عار على ضمير إسرائيل والولايات المتحدة ومن يقوم بتوفير السلاح من أجل هذا".
واتفق إيجلاند مع ما صرح به أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن إسرائيل تضع عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وأرجع السبب وراء ذلك إلى أنها طرف في الصراع، مضيفا أن الطريقة المنطقية الوحيدة لإدخال المساعدات هي من خلال طرف ثالث يتأكد من خلو المساعدات من أي أسلحة.
وأعرب إيجلاند عن اعتقاده بأن غزة بعد الحرب لن تكون "مكانا صالحا للعيش فيه"، وأن السكان سيعيشون في خيام أو في العراء لمدة طويلة.
جدير بالذكر أنه بعد مفاوضات شاقة، طالب مجلس الأمن الدولي في قرار، أمس الجمعة، بزيادة "واسعة النطاق" للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مع دعوته إلى اتخاذ خطوات عاجلة "لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: تدمير «حماس» لن يتحقق ونتنياهو يخوض حربا شخصية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن هدف الحرب على غزة في "تدمير حركة حماس لن يتحقق"، مؤكدا أن تعهدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الشأن "متبجحة" وأنه يخوض حربا لأجل مستقبله الشخصي.
وأضاف أولمرت: "تدمير حماس لن يتحقق، وسواء تم العثور على يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة أو قضى حياة قصيرة مختبئاً حتى يتم القضاء عليه هو ومحمد الضيف زعيم الجهاز العسكري للحركة وشركائهما في قيادة حماس، فإن الحركة ستكون قوة ضعيفة جداً ومنهكة ونازفة، لكنها ستستمر في الوجود".
وأوضح: "بما أن هذا هو التقييم الحقيقي للوضع، فيتعين علينا أن نستعد لتغيير الاتجاه، أعلم أن هذا قد لا يحظى بشعبية في الوسط الإسرائيلي".
وتابع: "وفي أجواء التحريض والتبجح والغطرسة التي تطبع سلوك هذه الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، لا ينبغي للمرء أن يخجل من قول أشياء غير واضحة ولكنها ضرورية، من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية".
وأردف أولمرت: "تواجه دولة إسرائيل الآن الاختيار بين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة قد تعيد الرهائن إلى وطنهم على أمل أن يكون معظمهم على قيد الحياة، أو وقف إطلاق النار بدون اتفاق وبدون رهائن وبدون إنجاز واضح، مع الخسارة الكاملة لبقايا الدعم الشعبي الدولي لحق دولة إسرائيل في الوجود دون تهديدات إرهابية من منظمات القتل"، على حد تعبيره.
وأوضح أولمرت أن "وقف الأعمال العدائية سيفرض علينا من قبل أقرب حلفائنا، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ولن يستطيعوا الحلفاء بعد الآن تحمل الثمن الذي يدفعونه في نظر الجمهور في ظل الفجوة بين عدم الحل العسكري واستمرار القتال وتكاليف إنسانية لن يكونوا مستعدين لتحمل نتائجها".
حماس: الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على الحركة «محكوم بالفشل»
أكدت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هدف إسرائيل المعلن في الحرب التي تخوضها ضد الحركة في قطاع غزة "محكوم عليه بالفشل".
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الكتائب، في تسجيل صوتي إن "هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل، وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها".
وشدد أبو عبيدة على أنه في ملف استعادة إسرائيل للمحتجزين "فقد أثبتت عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة ما أعلناه منذ اليوم الأول للحرب أن مسار هذه القضية هو التبادل".
وأكد أن "استمرار العدوان لا يسمح أصلاً بإطلاق سراح الأسرى مطلقاً فضلاً عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة، لذلك إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان"، في إشارة إلى القصف المكثّف والمتواصل على القطاع والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي.
وكانت حكومة الحركة أعلنت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلفت عشرين ألف ضحية في غزة، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.
وأكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أنه "لا يمكن الإفراج عن أسرى العدو أحياء إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء وهذا موقف ثابت".
وحذّر من أن استمرار القصف على القطاع لن يؤدي سوى إلى "استمرار تساقط أسرى العدو قتلى بنيران جيشه".