«الإيسيسكو» تشيد بمعرض نوادر «جسور» وما تقوم به السعودية من جهود
أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الاسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بما رآه في معرض نوادر "جسور"، الذى يضم كتبا ومخطوطات نادرة، بالإضافة إلى رواق التعريف برحلة الحج عبر العصور في القرون الماضية، والتعريف بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة مكة المكرمة، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية خدمة للمسلمين في العالم، والجناح الخاص بتسليط الضوء على العلاقات التاريخية بين السعودية والمغرب.
وأكد أن النسخ الثلاث للمعرض خير شاهد على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لبناء جسور مع دول العالم المختلفة، في ظل رؤية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، للانفتاح والتواصل مع الجميع ترسيخا لقيم التعايش والسلام حول العالم.
وينظم معرض نوادر "جسور"، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، خلال الفترة من 13 إلى 31 ديسمبر الجارى، وهي النسخة الثالثة من المعرض، إذ أقيمت نسخته الأولى في تايلاند، والثانية في ألبانيا.
وثمن الدكتور المالك ما أبان عنه المعرض من عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وما تضمنه من تعريف بالمسابقات القرآنية والعناية بالقرآن الكريم، والتعريف أيضا بالمساجد التاريخية والأثرية والحضارية، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة، وما توفره من مادة خصبة للباحثين، ورحلة الحج الافتراضية، التي تتيح للزائر الاطلاع على كل ما يتعلق بأركان الحج وكيفية أدائه، وتجربة زيارة مكة المكرمة افتراضيا.