تخصيص فائض الطاقة في شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات للقطاعين العام والخاص
كشف محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرصه على إصدار قرار وزاري بإنشاء «شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة»، لتكون منوطة بإحداث طفرة نوعية في الحالة الفنية وأعمال الصيانة والتركيبات الكهروميكانيكية وأعمال الكنترول والتحكم الآلي والإحلال والتجديد لخطوط الإنتاج بمصانع وشركات الإنتاج الحربي.
جاء ذلك، في اجتماع عقده وزير الإنتاج الحربي لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بشركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة، في مقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات
وتضم هذه الشركات أكثر من 250 خطًا إنتاجيًا، بالإضافة إلى 12 ألف ماكينة تشمل كل التكنولوجيات من أدوات قطع وتشكيل للصلب والمعادن وماكينات خراطة وفرازة ومكابس بقدرات مختلفة وأفران سباكة للخامات الحديدية وغير الحديدية، لذا كان لابد من إنشاء شركة الصيانة بهدف تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح للماكينات وخطوط الإنتاج وتنفيذ أعمال التركيبات للماكينات وخطوط الإنتاج الجديدة وتصميم وتنفيذ خطوط التبريد المركزي وتصميم وتنفيذ شبكات «الهواء - مكافحة الحريق - البخار - الغازات»، بالإضافة إلى تركيب أنظمة كاميرات المراقبة وتركيب خطوط الإنترنت الأرضي.
وشدد وزير الإنتاج الحربي، أنه يتم الحرص على الاستفادة من فائض الطاقة في شركة شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات في تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح لمعدات شركات القطاع العام والخاص.
متابعة مشروعات الإنتاج الحربي
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه تم خلال الاجتماع متابعة آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات التي تقوم شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة بتنفيذها لصالح شركات الإنتاج الحربي الشقيقة وعدد من الجهات بالدولة؛ للوقوف على مدى الالتزام بالمخططات الزمنية لهذه المشروعات والعمل على تذليل أي معوقات أو تحديات قد تطرأ على أعمال الشركة.
واستمع وزير الإنتاج الحربي لعرض تقديمي أجراه المهندس أحمد أنور أحمد، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة، الذي أشار خلاله إلى مؤشرات الأداء بالشركة، والموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها، منها مشروع رفع كفاءة مصنع إنتاج الريزينات والراتنجات التابع لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطط التطوير لشركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات التي ستساهم في تحقيق المزيد من التنافسية لها في السوق المصرية.