ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 12 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد الطفل موسى أحمد خطيب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع حصيلة العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها إلى 12 شهيدًا، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل أثناء تواجده أمام مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى استشهاده، ويرتفع عدد الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم إلى 4 فلسطينيين، ومنذ بدء العدوان قبل ثلاثة أيام إلى 12 شهيدًا.
وتشهد معظم أحياء مدينة جنين مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي تطلق الرصاص الحي باتجاههم، خاصة في محيط مديرية الداخلية وشارع الناصرة والبلدة القديمة ومحيط مستشفى جنين الحكومي والحي الشرقي، فيما تواصل قوات الاحتلال تدمير منازل مواطنين في مخيم جنين ومحلات تجارية باستخدام قذائف "الانيرجا".
يُذكر أن مستشفيات جنين تتعرض لهجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصرها وتعرقل وصول الجرحى إليها وتقوم بتفتيش واعتقال الكوادر الطبية، كما تعتدي على سيارات الإسعاف وتطلق النار عليها وتقوم بتفتيشها وعرقلة حركتها.
الفصائل: تدمير 5 دبابات بخان يونس وإطلاق صواريخ على موقع «صوفا» الإسرائيلي
أعلنت الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، الخميس، تمكنها من تدمير 5 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافاه" بمدينة خان يونس وشرقها بقذائف الياسين 105، وخلال محاولات جيش الاحتلال التوغل فى محاور القتال المختلفة بالمدينة.
وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى تمكنها من قصف تحشيد لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى موقع إسناد "صوفا" العسكرى برشقة صاروخية ثقيلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته العسكرية برا وبحرا وجوا فى محاور القتال المختلفة سواء فى شمال أو وسط أو جنوب غزة، وذلك فى محاولة لتحقيق نصر استراتيجى بعد مرور 69 يوما على العدوان الإسرائيلى المستمر على القطاع.
وتمارس إسرائيل إرهاب ومجازر جماعية بدعم أمريكى حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 1000 مجزرة جماعية بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس التطهير العرقى بدعم كامل من الولايات المتحدة التى دعمت كيانات إرهابية فى عدة دول خلال السنوات الماضية منها "أفغانستان" التى عانت من ويلات الإرهاب بسبب السياسة الأمريكية، فضلا عن تورط الولايات المتحدة وبريطانيا فى حل الجيش العراقى بعد عام 2003 ما أدى لانهيار المؤسسة وانتشار الإرهاب بالمنطقة، وهو نفس النهج الذى تقوم به واشنطن بدعم متطرفين وعصابات مسلحة تطلق على نفسها "جيش إسرائيل"، وهى أبعد ما يكون عن المؤسسات العسكرية بل يمكن وصفها بـ"عصابات صهيونية" تمارس أبشع صنوف الإرهاب ضد المدنيين العزل فى غزة.
وأعدم جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر الخميس، أسرتين فلسطينيتين كاملتين على الأقل رميا بالرصاص، داخل إحدى مدارس الإيواء التابعة لوكالة الغوث فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويواصل الطيران الحربى الإسرائيلى قصف منازل المدنيين وتدميرها فى مختلف محافظات القطاع، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، ولا يزال الكثير منهم مفقودين تحت الأنقاض.
اقتحم عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلى مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى مخيم جباليا، وحاصرت عدد من الأسر الفلسطينية، كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة "أبو حسين" التابعة لوكالة الغوث فى جباليا، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل، أغلبيتهم من عائلة أبو عودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 40 فلسطينا على الأقل بينهم أطفال وفتية ونساء، من مدرسة شادى أبو غزالة فى مخيم جباليا، بعد عصب أعينهم، وتجريد أغلبهم من ملابسهم، كما استهدفت طائرات الاحتلال ستة منازل فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، بسبب كثافة القصف، وصعوبة التنقل بين الشوارع التى دُمرت بشكل كامل، بسبب التجريف والتدمير والتخريب من آليات الاحتلال.