وزير التموين يوجه باستمرار ضخ السكر الحر بالمنافذ والمجمعات
بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أمس الاثنين، زيادة كميات السكر المطروحة على بطاقات التموين وصرف كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها 3 مستفيدين فأقل، ويصرف 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين فأكثر، بسعر 27 جنيها للكيلو وتسدد نقداً، بالإضافة الى صرف السكر بسعر مدعم المخصص لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 12.6 جنيه للكيلو.
ووجه وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحى، الشركة القابضة للصناعات الغذائية باستمرار ضخ السكر، في منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، أولًا بأول.
كما وجه وزير التموين، بمد مخازن شركات الجملة بالسلع الغذائية لصرفها لبقالين التموين على مستوى الجمهورية وإتاحة هذه السلع لأصحاب البطاقات التموينية ضمن مقررات شهر ديسمبر الجاري.
وضخت وزارة التموين والتجارة الداخلية كميات كبيرة من سلعة السكر لتلبية احتياجات المواطنين كما يكثف جهاز حماية المستهلك الحملات الرقابية على الأسواق للتأكد من توفير السلع الغذائية وأيضا متابعة مدى التزام التجار بتطبيق بالإعلان عن أسعار السلع الأساسية ضمن مبادرة تخفيض الأسعار.
تموين الإسكندرية: توجيه 10 أطنان سكر لحيي شرق والمنتزه أول
أصدر وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية المهندس أحمد إبراهيم، تعليمات بتوجيه سيارتي نقل تحمل كل واحدة 5 أطنان سكر باجمالي 10 أطنان لبيعها للمواطنين بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد، تفعيلا لمبادرة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمحاربة غلاء السكر المفتعل بالأسواق.
وقالت المديرية -في بيان اليوم الأحد- إنه تم توجيه السيارات أمام حيي شرق والمنتزه اول من خلال رؤساء الأحياء وبيعه في المناطق الأكثر احتياجا والتي تفتقر لوجود منافذ أو سلاسل تجارية تحت إشراف رؤساء الأحياء.
وأعرب المواطنون عن تقديرهم لجهود الدولة ودعمها المستمر للوصول إلى المناطق الأكثر ازدحاما لتوفير السلع الأساسية تحقيقا للأمن الغذائي.
عالميًا.. ارتفاع أسعار السكر والألبان والزيوت النباتية بسبب زيادة الطلب
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، ارتفاع مؤشرها لأسعار السكر بنسبة 1.4% من شهر إلى آخر، حيث تجاوز متوسط أسعار السكر في نوفمبر مستواه المسجّل في الشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 41.1%.
يأتي ذلك، نتيجة المخاوف المتزايدة بشأن توافر الكميات المتاحة من السكر للتصدير على المستوى العالمي، وسط تدهور توقعات الإنتاج في بلدين من البلدان المصدّرة الرئيسية، وهما تايلند والهند، بسبب الجفاف الشديد في أحوال الطقس نتيجة ظاهرة النينيو، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
