الصعيد ينتصر في معركة الوعي.. الملايين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات
في مشهد مهيب يعكس حب المصريين لوطنهم، وحرصهم على المشاركة في صنع مستقبله، شهدت اليوم الاثنين، ثاني أيام الانتخابات الرئاسية 2024، إقبالًا كثيفًا من الناخبين في جميع أنحاء الجمهورية، وخاصة في محافظات الصعيد.
واصطفت طوابير طويلة من الناخبين أمام اللجان الانتخابية، منذ الصباح الباكر، للتعبير عن حبهم لمصر، واختيار رئيس يقودهم إلى المستقبل.
مصر تتحدث عن نفسها
أراد المصريون أن يجعلوا مصر تتحدث عن نفسها أمام أعين العالم الذي يراقب العملية الانتخابية، ليرى كيف يمارس الشعب المصري الديمقراطية في أبهى صورها، بعدما اكتسب الوعي بأهمية المشاركة السياسية، واختيار من يمثله لرسم خريطة المستقبل.
في مشهد يعبر عن لحظة تاريخية وفارقة في عمر هذا الوطن الأبي، هتف ملايين المصريين باسم بلادهم، ورفعوا علم مصر عاليًا، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024.
وحمل الناخبون علم مصر في قلوبهم، ورفرف العلم عاليًا بأيديهم، في مشهد يعكس حبهم للوطن، وتمسكهم بهويتهم الوطنية.
وقال أحد الناخبين، ويدعى "مختار": "أنا هنا اليوم لأصوت لرئيس يحب مصر ويهتم بمستقبلها. بلدنا في القلوب متشالة، ولن نسمح لأحد بتهديدها".
مستقبل مصر
وأضافت أخرى، تدعى "ميار": "أنا سعيدة لأنني أستطيع المشاركة في اختيار رئيس بلادي. مصر بلدنا، وعلينا جميعًا أن نحافظ عليها".
وعبر عدد من الناخبين عن سعادتهم بمشاركة الشباب في الانتخابات، قائلين إن ذلك يعكس وعيهم واهتمامهم بمستقبل بلدهم.
المشاركة السياسية
وقال أحد الناخبين، ويدعى "أحمد": "أنا سعيد لأنني أرى الشباب يشارك في الانتخابات. هذا يعكس وعيهم بأهمية المشاركة السياسية".
وأضافت أخرى، تدعى "هبة": "أنا أريد أن أرى مصر أفضل، وأعتقد أن الشباب هم مستقبل مصر".
لحظات تاريخية
وشهدت الانتخابات الرئاسية 2024 إقبالًا كبيرًا من الناخبين، الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع مصطحبين أبنائهم وأحفادهم معهم، ليروا عظمة هذه اللحظات التاريخية التي يعبر فيها أبناء الوطن عن آرائهم بحرية في مناخ ديمقراطي.
وتستمر الانتخابات الرئاسية لمدة ثلاثة أيام، وتنتهي في يوم الأربعاء المقبل