البحث عن الأم.. تفاصيل غرق طفلين توأم في مياه النيل بالجيزة
تكثف مباحث الجيزة التحقيق في واقعة العثور على جثتي طفلين توفيا غرقا في مياه النيل بالجيزة، بعد أن أشارت التحيات الأولية أن والدتهما أغرقتهما وانتحرت.
ويعمل رجال الشرطة على بسؤال شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث والاطلاع على كاميرات المراقبة القريبة من الحادث، عقب مناظرة جثامين الطفلين وإيداعهما مشرحة المستشفى تمهيدا للتصريح بدفنها بعد ورود تقرير بسبب الوفاة.
وكشفت التحريات أن أم الطفلين هي من أقدمت على إلقائهما بنهر النيل، ويرجح أن تكون ألقت بنفسها ورائهم، وذلك لاختفائها بعد ارتكاب الجريمة علاوة على أنها كانت تعاني من مرض نفسي، إلا أن فرق البحث والإنقاذ النهري وشرطة المسطحات مازالت تمشط مجري النهر للعثور على جثتها.
العثور على جثتي الطفلين
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز أبو النمرس عثرت على جثة طافية لطفلة ٩ سنوات مجهولة الهوية، وبعد اكتشاف الجثة كثفت رجال المباحث جهودها لكشف لغز غرقها، وبعد مرور يومين عثرت الشرطة على جثة أخرى لطفل طافية بنهر النيل بمنطقة الجيزة، تتطابق مواصفاته مع الطفلة، ما أثار شكوك رجال المباحث الجنائية وتبين أنه شقيقها التوأم.
وعلى الفور قامت الإدارة العامة المباحث الجنائية بالجيزة بتشكيل فريق بحث لتتبع خيوط القضية بدءا بفحص آخر مشاهدة للتوأم مرورا بخطوط السير وكشف وجه الارتباط بين أبو النمرس والجيزة، والتي توصلت إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الطفل "إبراهيم.أ." وشقيقته التوأم وهو ما كشفته كاميرا المراقبة حيث رصدت والدة الطفلين قامت باصطحابهما بالقرب من مجرى نهر النيل وعدم عودتهما لتشير أصابع الاتهام إلى الأم لتتحرك قوة أمنية بقيادة العقيد مصطفى زيدان مفتش فرقة الجنوب بحثا عنها دون العثور عليها حتى الآن مرجحة انتحارها بنفس المكان.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث مركز الجيزة من غرفة النجدة بقيام ربة منزل بإلقاء طفليها ونفسها في نهر النيل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وقوات الإنقاذ النهري، وتمكنوا من انتشال جثة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، ثم تمكنوا من انتشال جثة شقيقها إبراهيم.ا، 9 سنوات من منطقة الجيزة.
وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن الأم ألقت بطفليها في نهر النيل وبعد ذلك ألقت نفسها ولقو مصرعهم، وبالفحص وعمل التحريات اللازمة تبين أن الأم تعاني من مرض نفسي.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف المباحث جهودها لانتشال جثة الأم.
حقيقة فيديو تعدي سيدة على المواطنين وإصابة عدد من الأطفال بالشيخ زايد
وكشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات، تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال.
بالفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر مقطع الفيديو المشار إليه (إحدى السيدات - مقيمة بمنطقة الشيخ زايد)، وباستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضي وحال مشاهدتها لسيدة ترتدى ملابس رثة وذات شعر أشعث ويبدو عليها علامات الاهتزاز النفسي تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أي تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه في أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
وبالنسبة لما تم تداوله بمقطع صوتي يتضمن الزعم بتعدي المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفيي (زايد العام وزايد التخصصي بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة) تبين عدم صحة ذلك، حيث لم تتلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات في هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المستشفيين لم يُستدل على استقبالهما أية حالات وفقاً لما ورد بتلك المزاعم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى استكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
سقوط عنصر إجرامي يُصنع المواد المخدرة لترويجها في السلام
تمكنت الأجهزة الأمنية بـوزارة الداخلية من القبض على أحد العناصر الإجرامية، لقيامه بالإتجار في المواد المخدرة بمحافظة القاهرة.
ورصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام أحد العناصر الإجرامية بالإتجار بالمواد المخدرة، ومحاولته إعادة تصنيع وتدوير كميات من المواد المخدرة لمضاعفة كمياتها وترويجها على عملائه، متخذًا من دائرة قسم شرطة ثان السلام بالقاهرة مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على كمية لمخدر الإستروكس وزنت 10 كجم، وكمية لمخدر البودر وزنت 2 كجم، وكمية لمخدر الشادو وزنت كجم، وكمية من الحشيش المخدر و2 عبوة مؤثرة لعقار الكيتامين المخدر ولأدوات والمعدات المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة وسلاح أبيض و2 ميزان حساس.
وبمواجهته أيد ما جاء بالتحريات، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 3،550،000 جنيه تقريبا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
ويأتي ذلك إدراكًا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجري المواد المخدرة، لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظًا على النشء.
