وزيرة الثقافة بعد الإدلاء بصوتها: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
أدلت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، صباح اليوم الأحد، بصوتها في الانتخابات الرئاسية؛ وذلك بمقر لجنتها الانتخابية بمدرسة أبى بكر الصديق بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
وقالت الكيلاني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عقب تصويتها في الانتخابات الرئاسية - إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق على الجميع، مؤكدة أن المشاركة الكبيرة للمواطنين في الانتخابات، تعكس حجم مسئوليتهم تجاه الوطن.
فتح أبواب اللجان في الانتخابات الرئاسية وتوافد المواطنين على صناديق الاقتراع
وفتحت، منذ قليل، لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، واختيار رئيس مصر الذي سيقود الدولة خلال الـ6 سنوات المقبلة.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد لجان الاقتراع الفرعية التى سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم والتي يبلغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
ويتولى 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، ويحق لما يقرب من 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حيث تم غلق تحديث قاعدة بيانات الناخبين يوم 25 سبتمبر 2023، عقب قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين للاقتراع وإعلان الجدول الزمنى لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
وتشكل الهيئة، غرفة عمليات مركزية لمتابعة إدلاء المصريين فى الداخل بأصواتهم فى المراكز الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2024، وذلك على غرار غرفة عمليات الهيئة فى انتخابات الخارج برئاسة أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة.
الحبس 5سنوات لاستخدام وسائل الترويع بقصد التأثير فى سلامة إجراء الانتخابات الرئاسية
انتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
وحددت المادة 47 من قانون الانتخابات الرئاسية، عقوبات جريمة إهانة رئيس أو أحد أعضاء لجان الانتخابات في الانتخابات الرئاسية بالإشارة أو القول أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، كما حددت عقوبة استخدم وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير فى سلامة سير الانتخاب.
ونصت المادة 47 على عقوبة الحبس لمدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان بالإشارة أو القول رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها.
كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من استخدم أيا من وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير فى سلامة سير انتخاب رئيس الجمهورية ولم يبلغ مقصده، فإذا بلغ مقصده تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات.