وزير النقل يتابع أعمال تنفيذ الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري ورئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، جولة تفقدية بمواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «العين السخنة - العلمين - مطروح»، في المسافة من المحطة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة السخنة.
جاء ذلك، في إطار متابعة تنفيذ ممر «السخنة - الدخيلة» اللوجيستي، الذي يتكون من «ميناء السخنة – الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع – الميناء الجاف بالعاشر من رمضان – خط السكة الحديد (الروبيكي/ العاشر من رمضان/ بلبيس) – ميناء الإسكندرية الكبير».
المحطة المركزية في العاصمة الإدارية
بدأت الجولة بتفقد المحطة المركزية بالعاصمة الإدارية، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية والمدينة الرياضية، وجميع المدن الجديدة بشرق القاهرة.
وتعد المحطة المركزية بالعاصمة الإدارية من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
تشطيبات المحطة المركزية
وشاهد وزير النقل التشطيبات النهائية للمحطة، وجاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لشركة سيمنز العالمية وفق المواصفات الفنية العالمية، وذلك لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل.
واطلع الوزير، على مخطط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة الأربعة للمحطة، وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب، بالإضافة إلى خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكل المساحات بالمحطة.
كما تفقد، ورشة القطار الكهربائي السريع المقامة على مساحة 338 ألف متر مسطح، الجاري الانتهاء من تنفيذها، وتشمل 7 تراكات خاصة بالقطارات، و5 مبانٍ فنية، التي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها.
محطة السخنة
بعد ذلك، توجه وزير النقل لمتابعة التقدم في معدلات تشطيبات محطة السخنة، التي ستخدم منطقة العين السخنة، سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية، التي يُمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، ومدينة السويس الجديدة، وهي محطة نهائية للخط الأول من القطاع الكهربائي السريع.
واطلع وزير النقل، على نسبة الإنجاز في المحطة، كذلك أعمال إنهاء الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة، والمخطط التجاري، لزيادة العوائد الاستثمارية للمشروع.
خط سير الركاب داخل محطة السخنة
كما تفقد وزير النقل خط سير حركة الركاب داخل محطة السخنة، من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة.
متابعة تشطيبات محطات عديدة
وتم استعراض معدلات التقدم في تشطيبات عدد من المحطات الأخرى مثل محطات «القاهرة - أكتوبر- السادات - النوبارية والجيزة».
ووجه وزير النقل، في هذا الصدد، بأن يتم تنفيذ كل الأعمال بها، وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل لكل المساحات الموجودة بها.
تفقد الأعمال الصناعية
وخلال جولته تابع الوزير مسار المشروع في المسافة المشار إليها، وما يشمله من أعمال صناعية من كباري المسار وكباري السيارات مثل «كوبري 30 يونيو – كوبري وادي حجول – كوبري الأوتوستراد – كوبري خدمة المحاجر- كوبري كم 4.5»، بالإضافة إلى الأنفاق والأخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من أخطار السيول.
كما تم استعراض ما تم من تسليم تحالف «سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب» 50 كم في نطاق محطة العاصمة، وذلك في المسافة من كم 40 حتى كم 90، والبدء في أعمال المرحلة الثانية، التي تشمل «فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية»، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية في المرحلة الثالثة، كما تم التأكيد على جاهزية 142 كم أخرى من المسار لتسليمها للتحالف، بواقع 55 كم في نطاق محطتي السادات ووادي النطرون، و87 كم في المسافة من العلمين باتجاه فوكه، لكي يبدأ التحالف في أعمال المرحلة الثانية «فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية».