الاحتلال يرتكب مجازر في خان يونس ويستهدف مناطق جباليا والشجاعية والتفاح بغزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجازر في خان يونس ، كما استهدفت مناطق جباليا والشجاعية والتفاح في غزة .
استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 23 آخرين في الضفة الغربية
استشهد شابان فلسطينيان اليوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "قلقيلية" الواقعة شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين واحتجاز جثمانيهما، عقب عملية اقتحام مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود من سكان قلقيلية، بأن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت الرصاص الحي صوب سيارة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح خطيرة، ومنعت إسعافهما، وقامت باعتقالهما.
وباستشهاد هذين الشابين.. ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 464، بينهم 256 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 شبان من محافظة "أريحا" الواقعة شرق الضفة، و8 من رام الله وسطها، و5 شبان من بلدتي سلوان وأبو ديس بمدينة القدس المحتلة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم أحياء في البيرة ومحيط مخيم قلنديا بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم أحياء سطح مرحبا في البيرة ومحيط مخيم قلنديا بالضفة الغربية.
اشتباكات بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية شرق قطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- بوقوع اشتباكات بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية شرق قطاع غزة.
إسرائيل تقسم قطاع غزة إلى مربعات وسط تحذيرات من تكدس بشري
قسمت إسرائيل قطاع غزة إلى 2300 تجمعٍ سكني تعرف بالمربعات أو "بلوكات" ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب، وطلبت من سكان خان يونس لإخلاء منازلهم.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن هذه الخطة حولت القطاع كله إلى نازحين وتسببت في تكدُّسٍ بشري لا مثيل له على الإطلاق.
فثمانون في المئة من سكان غزة نزحوا من الشمال إلى الجنوب. لم تشهد غزة قط مثل هذا القدر من النزوح القسري الداخلي ضمن مساحة جغرافية ضيقة في القطاع الذي يبلغ 350 كيلومترا مربعا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلها شمالا، فيما دعت سكان عدد من أحياء مدينة خان يونس جنوبا إلى إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها والانتقال إلى ملاجئ النازحين المعروفة في أحياء الفخاري والشابورة والزهور وتل السلطان.
وقسم جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع إلى شطرين شمالي وجنوبي تمهيدا لمرحلة جديدة من الحرب، وجزأهما إلى مربعات مرقمة حدد من خلالها الأماكن التي سيستهدفها بما يسمح للسكان بمغادرتها مسبقا
ووفق صحيفة نيويورك تايمز فإن كل بلوك يحدد العدد الإجمالي للنازحين في مراكز الإيواء ضمن كيلومتر مربع.
ترتيبات تسلط الضوء على خريطة وحجم النزوح، حيث باتت الملاجئ مكتظة بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية بحسب الأونروا خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من دير البلح مرورا بخانيونس ورفح.
وتحتوي منطقة الإخلاء الجديدة على نحو 14 ملجأ حكومياً وأممياً تأوي نحو سبعين ألف نازح حتى نهاية الشهر الماضي، بينما تمكن حوالي 1.4 مليون فلسطيني من الحصول على ملجأ داخل أو خارج المدارس والمراكز الطبية والمساجد والكنائس والشوارع والساحات.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن الملاجئ، حتى في الجنوب، ليست محمية من القتال، إذ تؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 190 شخصا قضوا في مراكز الإيواء وأصيب نحو ألف آخرين، فيما تأثر بالحرب ما يزيد عن 30 مدرسة حكومية تستخدم كملاجئ في منطقتي شمالي غزة ومدينة غزة وباتت غير صالحة للاستخدام، كما تضررت 120 مدرسة أخرى تأوي نازحين في أنحاء القطاع.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن مناطق الإخلاء تحد من الخيارات المتاحة أمام سكان غزة.
وقال الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي، لسكاي نيوز عربية:
هدفان لإسرائيل، الأول محاربة حركة حماس، والثاني هو تهجير مواطني قطاع غزة، للتخلص من المشكلة الجوهرية، وإفراغ القطاع يعني إلغاء المشاكل.
مشكلة إسرائيل مع الموقف العربي والدولي الرافض للتهجير، لكن ما يقلق هو قيام إسرائيل بعمليات التهجير بشكل غير مباشر.
أما المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار، فقال لسكاي نيوز عربية:
لا نية إسرائيلية لاحتلال غزة، خرجنا من غزة قبل 18 سنة، ومذ وقتها لا نية لاحتلال غزة.
خلال الحرب الجيش الإسرائيلي سيسيطر على مناطق من غزة، ومن أجل حماية الناس، يقوم الجيش بتحريك السكان، وليس تهجيرهم.