139 شهيدًا و652 جريحًا نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت عشرات المجازر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، عقب انتهاء الهدنة، راح ضحيتها 139 شهيدا و652 جريحا.
وجاء تصريح القدرة قبل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل مجزرة سقط بها ما يزيد على 100 شهيد في مخيم "جباليا" بشمال قطاع غزة.
وقال القدرة - في إفادة صحفية - إن قوات الاحتلال لا تزال توسع دائرة الاستهداف في كافة مناطق قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، لافتا إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم إلى 15 ألفا و207 شهداء، وإصابة 40 ألفا و652 مواطنا بجراح مختلفة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يركز عدوانه على المدنيين العزل، وأن حوالي 70% من الضحايا كانوا من الأطفال والنساء، إلى جانب الانتهاكات بحق المنظومة الصحية والطواقم الطبية التي أدت إلى استشهاد 280 كادرا صحيا وجرح المئات من الطواقم الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، إضافة إلى أنه لا يزال هناك 31 كادرا صحيا معتقلا في ظل ظروف إنسانية قاسية.
50 شاحنة مساعدات تمر عبر معبر رفح إلى قطاع غزة
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بدخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع دخول شاحنتي وقود إلى القطاع.
وتقصف قوات الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ أمس بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وطالب جيش الاحتلال سكان أحياء جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في قطاع غزة بمغادرة منازلهم.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.