الرئيس الصومالي: تمكنا من طي صفحة حظر السلاح المفروض علينا منذ 1992
قال الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، إن بلاده تمكنت من طي صفحة حظر السلاح المفروض عليها منذ عام 1992، مشيرا إلى أن بلاده كانت أطول دولة خضعت لحظر السلاح في التاريخ، موجها التهنئة للشعب الصومالي بهذه المناسبة.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، عن الرئيس قوله: إن "جمهورية الصومال من الآن فصاعدا باستطاعتها استيراد السلاح، ووضعت شروطا مشددة على مراقبة تدفق الأسلحة إلى البلاد".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن "رفع السلاح عن الصومال فرصة كبيرة نتمكن من خلالها من تزويد الجيش الوطني بأسلحة عصرية متقدمة، ورفع قدراته العسكرية، ونحرر بوتيرة سريعة البلاد من مليشيات الشباب الإرهابية".
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي شيخ آدم مجمود نور، بمجلس الأمن الدولي الذي صوت لرفع حظر السلاح المفروض على جمهورية الصومال الفيدرالية، لافتا إلى أن هذا يتيح للصومال التغلب على مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر الليلة الماضية رفع حظر السلاح عن الصومال المفروض منذ العام 1992، ووافق المجلس المكون من 15 عضوًا على مشروع القرار بالإجماع.