إنشاء 1627 عملًا صناعيًا بتكلفة 6.7 مليار جنيه لمواجهة التغيرات المناخية في مصر
كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الري، تنفيذ 1637 عملًا صناعيًا للحماية من السيول وحماية شواطئ بأطوال 120 كيلومترًا، فضلًا عن مشروع رائد لحماية شواطئ الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة، وذلك ضمن جهود مواجهة التغيرات المناخية.
جاء ذلك، خلال مشاركة وزير الموارد المائية والري في جلسة الإعلان عن انطلاق «جناح المياه»، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28، المنعقد حاليًا بمدينة دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نجاحات قمة شرم الشيخ
وأشار سويلم، خلال مشاركته، إلى أهمية البناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 في وضع المياه على أجندة المناخ العالمية، وحشد الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على قطاع المياه، والتي تجلت في إطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه «AWARe»، مؤكدًا ضرورة استمرار هذه الجهود الناجحة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28.
مواجهة التغيرات المناخية
وأكد، أهمية زيادة القدرة والصمود في مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع المياه، خصوصًا الظواهر المناخية المتطرفة، وارتفاع منسوب سطح البحر وتأثيره على المناطق الساحلية، وذلك من خلال تطوير المنظومة المائية لزيادة قدرتها على التعامل مع تغير المناخ، وتنفيذ مشروعات للتكيف، مثل أعمال الحماية من أخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ، بالتزامن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الانبعاثات بهدف تقليل مسببات التغيرات المناخية.
جهود مواجهة التغيرات المناخية
واستعرض وزير الري، ما حققته الدولة المصرية من مشروعات كبرى في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإنشاء 1627 عملًا صناعيًا بمختلف المحافظات المعرضة للسيول، بتكلفة 6.7 مليار جنيه، كما تم تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 120 كيلومترًا، بتكلفة 120 مليون دولار، التي نتج عنها اكتساب مساحات من الأراضي قدرها 1.8 مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها 2.5 مليار دولار.
التكيف مع التغيرات المناخية على النيل والساحل الشمالي
ولفت، إلى تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، الذي يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم، التي تعتمد على استخدام المواد الصديقة للبيئة لتنفيذ أعمال الحماية.
