البابا تواضروس: مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية أمر وطني بالدرجة الأولى
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية أمر وطني بالدرجة الأولى.
وقال تواضروس - خلال عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدير الملاك البحري - إن الانتخابات ستبدأ في أول ديسمبر للمصريين في الخارج وتستمر لثلاثة أيام، وأشجع كل المصريين على التوجه إلى أماكن الاقتراع والسفارات والقنصليات والتعبير عن الرأي بالمشاركة.
وأكد ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتعبير عن الرأي بالمشاركة، قائلا "إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أشكال تأكيد المواطنة، "فمن علامات كونك مواطنًا مصريًّا مرتبطًا بوطنك أن يكون لك صوت وتعبر عن اختيارك، وأنت صاحب الاختيار".
وعن المرشحين الرئاسيين المشاركين في الانتخابات قال البابا تواضروس: إن المرشحين الرئاسيين الأربعة كانت لهم لجان تنسق أعمالهم، ولقد استقبلنا اللجان الأربعة في المقر البابوي، وتحدثنا معهم واطلعنا على ما لديهم من محتوى ورؤية يريدون تقديمها، ويبقى الاختيار لكل مواطن مصري".
وأضاف أن الدولة خصصت الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر قبل الإجازات ليعبر المصريون عن مشاركتهم، ورغم أن الوصول للجنتك قد يكون متعبًا، يكفي شعورك بأن لك مسؤولية ودور ومشاركة في العملية".
ونبه البابا مستمعيه قائلًا: "لا تصدق ما يُقال من كلام بأن أحد المرشحين الرئاسيين «ناجح ناجح»، فيصيبك الكسل أو التهاون عن المشاركة، هذا خطأ! عبِّر عن رأيك وكن أمينًا وشارك واختر من تريد".
ووجه البابا تواضروس حديثه للمواطنين في الداخل قائلا: "نشجع المواطنين المصريين في الداخل على المشاركة في الانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وشجعوا بعضكم بعضًا، هذا ليس وقتًا للكسل، لكي يكون ضميرك مستريحًا أنك مارست حقك الدستوري كمواطن في هذا الاستحقاق الذي لا يتكرر إلا كل بضعة سنوات، خاصةً مع التسهيلات التي تقدمها الدولة في عملية الاقتراع من إعداد وأماكن اللجان وسهولة العملية ذاتها".