مصر تؤكد أن سياسة التهجير القسري لا تزال هدفا لإسرائيل وهي مرفوضة تمامًا
قال وزير الخارجية سامح شكري إن سياسة التهجير القسري لا تزال هدفا لإسرائيل من خلال خلق واقع على الأرض في غزة.
تابع وزير الخارجية خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن على المستوى الوزاري حول الأوضاع في قطاع غــزة، يستهدف الاحتلال طرد سكان غزة من أرضهم وتصفية قضيتهم، مؤكدا أن مصر تجدد رفضها لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا شكري مجلس الأمن لدعم جهود محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين.
وتابع أن مصر تكثف جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، كما تعمل على تفعيل
وأكد شكري أن إسرائيل تستهدف جعل الحياة في غزة مستحيلة.
وكان قد صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية وأعضاء اللجنة الوزارية العربية/الإسلامية، التقوا اليوم الأربعاء، مع " أنطونيو جوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك في إطار تنفيذ التكليف الصادر عن قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة بالدفع تجاه وقف الحرب على قطاع غزة.
ويأتى اللقاء قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها الرئاسة الصينية على المستوى الوزاري لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن أعضاء اللجنة أعربوا عن بالغ تقديرهم للدور الذي يضطلع به السكرتير العام للأمم المتحدة منذ بداية الحرب على غزة لاحتواء الأزمة ووقف نزيف الدماء، وكذلك لمواقفه الشجاعة المطالبة بضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة تجاه الشعب الفلسطيني. كما أثنى الوزراء على موقف السكرتير العام الداعي إلى إعادة إحياء عملية السلام علي أسس صحيحة من خلال معالجة الأسباب الجذرية والتاريخية للنزاع وتنفيذ رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقف دائم لإطلاق النار
واستعرض وزراء الخارجية المواقف الجامعة للدول العربية والإسلامية إزاء حتمية البناء على اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة والوصول به إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، وضرورة تعزيز نفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية بالشكل الكافي والمستدام لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء القطاع، مع الإشارة في هذا السياق إلى أهمية وقف إسرائيل لممارساتها المعرقلة لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية. كما أشادوا بالدور الذي تضطلع به الهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في توفير هذا المساعدات.