سفارة مصر في سراييفو تعقد النسخة الثانية من سلسلة لقاءات حول ظاهرة تغير المناخ
عقدت السفارة المصرية في سراييفو، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مونتينيجرو بالإضافة إلى الجهات المعنية بدولة البوسنة والهرسك ومنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فضلا عن المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالبوسنة والهرسك، النسخة الثانية من سلسلة لقاءات حول ظاهرة تغير المناخ وتأثيرها على الشباب، حيث عقدت تلك النسخة تحت عنوان "تأثير ظاهرة تغير المناخ على معدلات الهجرة بين الشباب".
جاء ذلك في إطار رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 وفي إطار الاستعداد للدورة القادمة للمؤتمر المقرر عقدها في الشهر المقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في اللقاء سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مونتينيجرو (سفيرة غير مقيمة لدى البوسنة والهرسك) عبر تقنية الفيديو كونفرانس بالإضافة إلى نائبي الوزيرين المعنيين بالموضوعات البيئية في البوسنة والهرسك ورئيس النادي الأخضر ببرلمان البوسنة والهرسك فضلا عن 40 شابا وفتاة من مختلف أنحاء البلاد وكذلك عدد من المتخصصين من جامعة سراييفو في مجالات البيئة.
مواجهة تداعيات ظاهرة تغير المناخ
وعرضت السفارة المصرية فيديو يحث على ضرورة التحرك الجماعي السريع من أجل مواجهة تداعيات ظاهرة تغير المناخ التي نشهدها جميعا بشكل واضح اليوم، وألقى السفير ياسر سرور سفير مصر في سراييفو كلمة افتتاحية استعرض من خلالها اهم نتائج مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ ، مؤكدا اهتمام رئاسة COP27 بضمان اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم.
وأضاف سرور أن مؤتمر شرم الشيخ قد أنشأ منصة تحت عنوان شرم الشيخ لحوار الشباب حول المناخ يقوده الشباب فضلا عن يوم الشباب والمستقبل الذي تم إطلاقه خلال المؤتمر.
كما أوضح السفير المصري أن مؤتمر شرم الشيخ شارك فيه نحو 14 ألف شاب لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ ، كما أنشأ مركز للشباب والأطفال لتنظيم بعض المناسبات والذي أتاح للشباب النفاذ إلى المفاوضات وإقامة شبكات للتواصل فيما بينهم كما تم استعراض العلاقة الترابطية بين تغير المناخ وهجرة الشباب.
واستعرض المشاركون كل في مجال اهتمامه الدور الذي يقومون به اتصالا بظاهرة تغير المناخ ، كما أشاد الجميع بنتائج مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ معربين عن تطلعهم الى تحقيق خطوات فعلية وعملية لمواجهة آثار تلك الظاهرة.
وفي ضوء الرغبة في تمكين الشباب من الأعراب عن وجهة نظرهم تم تخصيص فترة زمنية للشباب المشاركين لصياغة رؤيتهم للعمل المناخي في المرحلة الحالية في بلادهم تمهيدا لموافاة رائدة المناخ الإماراتية بها أسوة بما تم في العام الماضي حيث قام الشباب بصياغة رؤيتهم وتم موافاة رئاسة COP27 بها.
وتم الترحيب بالمبادرة التي أطلقها السفير المصري في العام الماضي للتحاور مع الشباب البوسني اتصالا بالعمل المناخي بالإضافة إلى الإعراب عن التقدير للعمل على عقد النسخة الثانية من هذا الحوار .