مصرع 11 شخصا جراء حادث منجم للبلاتين في جنوب إفريقيا
لقي 11 شخصاً حتفهم، في حادث بمنجم للبلاتين على بعد حوالى 100 كيلومتر من جوهانسبرج، عندما سقط المصعد لأسباب غير معروفة، أثناء نقله العمال في نهاية يوم العمل، على ما قالت شركة "إمبالا بلاتينوم" المالكة للمنجم.
وقال متحدث باسم الشركة إن "86 موظفاً كانوا في المصعد، لقي 11 حتفهم ونقل الآخرون إلى المستشفيات"، مضيفاً أن بعضهم مصاب بجروح خطرة.
جنوب إفريقيا تستضيف قمة حول التجارة الإفريقية الأمريكية
وفي وقت سابق استضافت جنوب إفريقيا قمة حول المبادلات الاقتصادية والتجارية بين بلدان القارة الإفريقية والولايات المتحدة، على خلفية جدل في الأشهر الماضية بشأن تقارب بريتوريا مع موسكو، أثار توترا مع واشنطن.
شارك في القمة أعضاء من الحكومة الأمريكية، ووزراء التجارة والصناعة لنحو أربعين بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء، مؤهلة للاستفادة من قانون أمريكي يتيح لها امتيازات في تجارتها مع الولايات المتحدة.
ويتيح القانون حول النمو والفرص الاقتصادية في إفريقيا المعروف بـ"أجوا"، لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، عدم أداء رسوم جمركية لتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، وهو حجر الزاوية في السياسة الاقتصادية الأمريكية تجاه إفريقيا منذ تبنيه من طرف الكونجرس العام 2000، لكن الاستفادة من هذا الامتياز، مرهون بشروط ضمان التعددية السياسية واحترام حقوق الإنسان في البلدان المعنية.
وقد أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع، سحب كل من جمهورية إفريقيا الوسطى والجابون والنيجر وأوغندا، من لائحة الدول المستفيدة منه، في قرار يتطلب مصادقة من الكونجرس.
وتطرقت القمة على الخصوص إلى تمديد مدة سريان هذا الاتفاق الذي ينتهي في العام 2025، ويمثل اختيار جنوب إفريقيا لاستضافة القمة "مؤشرا على التزامنا في إطار علاقاتنا الثنائية"، كما أوضحت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي في مكتب الشؤون الإفريقية، جوي باسو، لوكالة فرانس برس.
وشهدت علاقات البلدين توترا مؤخرا بعدما اتهم السفير الأمريكي في بريتوريا، هذه الأخيرة في مايو بأنها قدمت دعما عسكريا لروسيا، على الرغم من الحياد المعلن لجنوب إفريقيا إزاء الحرب في أوكرانيا.
وأضافت باسو إن واشنطن "تقدر إجراء حكومة رامافوزا تحقيقا حول المخاوف المعبر عنها" بهذا الخصوص.
وخلص هذا التحقيق الذي أجرته لجنة مستقلة جنوب إفريقية، إلى عدم وجود أي دليل يمكن أن يؤكد أن سفينة نقلت أسلحة إلى روسيا، لكن برلمانيين أمريكيين دعوا رغم ذلك إلى حرمان بريتوريا من الامتيازات التجارية.