«حياة كريمة» تنظم مؤتمرا للتوعية بالقضية الفلسطينية بجامعة طنطا
أكد نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد حسين أن التفاعل الكبير من الطلاب والشباب مع القضية الفلسطينية في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يؤكد زيادة الوعي القومي لدى طلاب الجامعات، وأن مصر تقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع.
جاء ذلك خلال استضافة جامعة طنطا، اليوم الأحد، مؤتمر "ادعم فلسطين"، الذي نظمته مؤسسة "حياة كريمة" للتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام، بحضور نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد حسين، وعميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة الدكتور ممدوح المصري، والقائم بعمل عميد كلية الحقوق الدكتور مصطفى أبو عمرو، ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية الشيخ عبد اللطيف طلحة.
كما حضر رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بالغربية الدكتورة مجدة الخواجة، والمنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بالغربية الدكتورة زينت سامي، ورئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ووكلاء الوزرات وطلاب بالجامعة.
وشدد محمد حسين على دور الجامعة في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال تنظيم قوافل الطبية الشاملة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، التي تنوعت ما بين قوافل طبية وزراعية وتمكين اقتصادي وقوافل بيطرية للقرى الأكثر احتياجا بالمحافظة، وصرف الدواء بالمجان للمرضى وعلاجهم داخل مستشفيات الجامعة بالمجان.
ومن جانبه، أشار الدكتور ممدوح المصري إلى الدور الريادي الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية والشرق الأوسط ودعمها التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، من خلال القيادة السياسية والوزرات والأجهزة المعنية ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما يتجسد اليوم في مؤتمر دعم فلسطين الذي تنظمه مؤسسة حياة كريمة وإطلاقها عددا من القوافل الداعمة إلى غزة.
ودعا الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية.
وبدورها، حرصت الدكتورة زينب سامي على تعريف المواطنين بالجهود التي قامت بها مؤسسة حياة كريمة في المبادرة الرئاسية بمرحلتيها الأولى والثانية، وأعمال التطوير التي شهدتها قرى الريف المصري داخل محافظة الغربية.
