آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعودة جميع «المحتجزين» لدى حماس
احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب؛ للمطالبة بعودة جميع "المحتجزين" لدى حركة حماس، فيما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنه سيجري استئناف الهجوم البري على غزة بعد الهدنة.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية - على موقها الإلكتروني - أن آلاف الأشخاص تجمعوا اليوم السبت في تل أبيب وطالبوا بالإفراج عن جميع "المحتجزين" الإسرائيليين الذين "تحتجزهم" حركة حماس. وكان عنوان التجمع "50 يوما من الجحيم - لن نتوقف حتى يعود الجميع".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم إنه "في نهاية فترة التوقف العملياتي، سنعود على الفور إلى عملياتنا وهجومنا في غزة".
مسؤول فلسطيني: مصر تحاول حل مشكلة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن
أفادت قناة سكاي نيوز عربية -في خبر عاجل- أن مسؤول فلسطيني مطلع على الوساطة صرح لرويترز بإن مصر في الوقت الحالي تحاول حل مشكلة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن.
حماس تكشف سبب تأجيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
قالت حركة حماس، مساء السبت، إنها قررت تأخير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ضمن اتفاق هدنة بين الطرفين يوقف بشكل مؤقت حربا بينهما مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق "تلغرام" إنها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
ومع أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تسير على ما يرام في ساعات الصباح، إلا أن الأمور تعثرت في المساء.
ومن جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل توجه صعوبات.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر سياسي إسرائيلي، تأكيده وجود صعوبات بإطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين.
تغيير في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
حدث تغيير في اللحظة الأخيرة بشأن الدفعة الثانية من صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث جرى تخفيض العدد من الجانبين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة بي.إف.إم الفرنسية إنه من المقرر أن تفرج حماس عن 13 إسرائيليا اليوم مقابل إطلاق سراح 39 سجينا فلسطينيا.
وكان من المقرر أن تشمل الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 أسيرا إسرائيليا.
وبحسب الصفقة فإنه مقابل إطلاق إسرائيل سراح 3 أسرى فلسطينيين، تفرج حماس عن أسير إسرائيلي، ضمن ما اتفق عليه خلال الهدنة التي جرى التوصل إليها لمدة أربعة أيام، بحيث تفرج حماس عن 50 أسيرا إسرائيليا مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
ووصلت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، مساء السبت، من سجون مختلفة داخل إسرائيل إلى سجن "عوفر" العسكري قرب رام لله بالضفة الغربية المحتلة، تمهيدا للإفراج عنهم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية نقلت الأسرى من النساء والأطفال إلى سجن "عوفر" قرب رام الله، في إطار صفقة التبادل.
وأظهرت لقطات حية للسجن تحركات متواصلة للمركبات العسكرية الإسرائيلية، مماثلة لتلك التي حدثت قبيل الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى، الجمعة.
وكان اتفاق الهدنة الذي جرى توصل إليه بين الطرفين، بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، يجري فيها إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين على دفعات.
وشملت الدفعة الأولى 13 محتجزا إسرائيليا و39 أسيرا فلسطينيا وكلهم من النساء والأطفال.
واتهم مسؤولون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية بخرق أحد بنود اتفاق صفقة التبادل، مشيرة إلى أن الأخيرة لم تطلق سراح الأسرى وفقا لـ"الأقدمية".
ومعنى ذلك، بحسب هؤلاء، أن إسرائيل أطلقت سراح أسرى لم يتبق من محكومياتهم سوى وقت وجيز، بينما امتنعت عن الإفراج عن أسرى يمضون فترة أطول وهم يقبعون في السجون أقدم من غيرهم.
ويشمل اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل:
وقف مؤقت لإطلاق النار مدة 4 أيام.
إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس مقابل الإفراج عن 150 أسيرا في السجون الإسرائيلية.
إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة.