مصر وصربيا تحتفلان بمرور 115 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية
أضاءت مصر وصربيا أمس الخميس، مبنى وزارة الخارجية المصرية ونافورة "ميدان سلافيا" بوسط العاصمة الصربية بلجراد، وذلك احتفالاً بمرور 115 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، وبما يعكس علاقات الصداقة التاريخية والتقليدية بين الشعبين الصديقين.
وأوضح السفير باسل صلاح، سفير جمهورية مصر العربية في صربيا، أن ميدان "سلافيا" يُعد أحد أشهر الميادين بوسط العاصمة الصربية "بلجراد"، حيث حرص الجانب الصربي على تنظيم برنامجاً خاصاً على مدار أربع ساعات كاملة للاحتفال بهذه المناسبة، تضمن إضاءة الميدان بألوان العلم المصري، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين، وكذا تشغيل محتوى صوتي موجز عن الاحتفالية باللغات الثلاث العربية والصربية والإنجليزية، الأمر الذي لاقى حفاوة وترحيباً بالغين من الجمهور الصربي الذي حضر المناسبة.
وأشار سفير مصر إلى أن هذه الاحتفالية أتت استكمالاً للتطور الإيجابي الملحوظ الذي شهدته علاقات البلدين الثنائية منذ الزيارة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، مضيفاً أن تلك الاحتفالية تعد واحدة من بين عدة فعاليات ثقافية وأكاديمية قامت السفارة بتنظيمها بالتعاون مع الجانب الصربي طوال العام الجاري احتفالاً بذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنها على سبيل المثال؛ تسمية أحد الشوارع الكبرى بالعاصمة بلجراد باسم "شارع مصر".
تاريخ بدء العلاقات الدبلوماسية
هذا، وأكد السفير المصري أن الاحتفالية أتت لتؤكد حرص البلدين على استثمار ما يربطهما من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام ١٩٠٨، أو على المستوى مُتعدد الأطراف، وذلك من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، في منح قوة دفع جديدة وزخم إضافي لتطوير علاقاتهما الثنائية بما يصب في صالح الشعبين الصديقين على كافة المستويات.