أمين تنظيم «مستقبل وطن»: قضيتنا هي دعم قائد اسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي والحفاظ على الوطن
أكد النائب أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن المجال السياسي شهد طفرة إصلاح كبيرة مثل باقي المجالات داخل الدولة المصرية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك، خلال كلمة أمين تنظيم حزب مستقبل وطن في فاعلية صوت غزة من سيناء.
تطور المجال السياسي
وذكر أمين تنظيم حزب مستقبل وطن: «كل الكيانات السياسية تعبر عن الجمهورية الجديدة، بدءًا من دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، لإيجاد مساحات مشتركة فيما بينها لمصلحة الدولة المصرية، والآن يوجد تطبيق عملي داحل الحملة الانتخابية للرئيس السيسي، من خلال العمل كمنظومة واحدة لصالح الدولة المصرية، وهي حملة غير تقليدية، تسعى لكل طوائف المجتمع المصري».
واستطرد: «قضيتنا مع الرئيس السيسي ليس قضية انتخاب مرشح لرئاسة الجمهورية، القضية هي دعم زعيم وقائد والحفاظ على الوطن ومستقبل لبلادنا، ومقدرات الأمن القومي المصري، ابتدينا معاه المشوار ومتأكدين أننا هنوصل لنتيجة إيجابية في ظل قائد اسمه عبدالفتاح السيسي».
تحية تقدير للشعب الفلسطيني
وتابع أمين تنظيم حزب مستقبل وطن: «نبعث كل التحية للشعب الفلسطيني، الذي فضّل الشهادة تحت أنقاض القصف الإسرائيلي عن التفريط في القضية وترك أرضه».
التنمية في سيناء
وأكد: «ونحن في شمال سيناء لن أتحدث عن إنجازات الرئيس السيسي، ولن نعدد الإنجازات التي تمت على أرض الواقع، ولن نتحدث عن العشوائيات التي تحولت إلى مساكن آمنة، بجانب المدن الجديدة، وتطوير التعليم والصحة، ففي شمال سيناء توجد أجوبة عن أسئلة عديدة من ضمنها حجم الإنفاق الكبير على المشروعات في أرض سيناء في ذلك التوقيت، أولها البنية التحتية وحجم الإنجاز الذي تم من أنفاق ومحطات كهرباء وتحلية مياه وخطوط سكك حديد ومحطات مياه، فنحن أمام قيادة سياسية مسؤولة تدير الدولة بحكمة، من خلال ربط سيناء تنمويًا وإداريًا بالوادي والدلتا».
الأمن والأمان
وأوضح أمين تنظيم حزب مستقبل وطن في كلمته: «الأمر الثاني يتعلق بالأمن والأمان، على أرض سيناء أصبحت توجد حرية بعد الرعب الذي في كل الأرض المصرية وليس في سيناء فقط، وده إنجاز ثاني يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي».
موقف مصر تجاه الأحداث في قطاع غزة
وكشف: «ثالثًا الإشارة إلى جهود القيادة السياسية المصرية لإعادة الدولة لمكانتها الطبيعية أمام دول العالم، وآخر موقف يبين ذلك هو تجاه الأحداث في قطاع غزة، وفخامة الرئيس السيسي وموقفه من القضية الفلسطينية، إذ يعي تمامًا مقدرات الأمن القومي، والحفاظ على مقدرات مصر، الذي أكد مرارًا أن سيناء خط أحمر وتصفية القضية الفلسطينية لن يكون إلا عبر حل عادل، وفي كل الأحوال لن يكون على حساب مصر».