سريلانكا تأمل في استلام دفعة ثانية من حزمة إنقاذ صندوق النقد

عبر محافظ البنك المركزي في سريلانكا، اليوم الجمعة، عن ثقته في الحصول على الدفعة الثانية من حزمة إنقاذ مالي تبلغ 2.9 مليار دولار، من صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام، بعد تأخر الدفع بسبب عدم كفاية الرقابة، وإعادة هيكلة الدين.

وقال محافظ البنك المركزي في سريلانكا ناندال ويراسينج: "أنا على ثقة أننا نحرز تقدما جيدا للغاية، نحو نسير في الاتجاه الصحيح".

سريلانكا تعلن إفلاسها في أبريل الماضي

ودخلت سريلانكا في أزمة اقتصادية في عام 2022، حيث تعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وهو ما أدى لاندلاع احتجاجات عنيفة أطاحت بالرئيس نذاك جوتابايا راجاباكسا.

الصين تبرم صفقة ديون مع سريلانكا دون التشاور مع صندوق النقد

سريلانكا تؤجل إصدار خطة إعادة هيكلة الديون

أعلنت الدولة إفلاسها في أبريل الماضي، بديون تزيد عن 83 مليار دولار، أكثر من نصفها لدائنين أجانب.

خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي

ووافق صندوق النقد الدولي في مارس، على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، تم تقديم الدفعة الأولى منها بعد ذلك بوقت قصير.

اقتصاد سريلانكا يتعافى

وقالت مراجعة صندوق النقد الدولي في سبتمبر إن اقتصاد سريلانكا يتعافى، لكنها تحتاج إلى تحسين إدارتها الضريبية، وإلغاء الإعفاءات، واتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب الضريبي.

على مدار العام الماضي، تراجع النقص الحاد في الضروريات مثل الغذاء والوقود، بشكل كبير، واستعادت السلطات استمرار إمدادات الطاقة.

مساع الحكومة لزيادة تحصيل الإيرادات 

لكن هناك تنامي في السخط العام، في ظل مساع الحكومة لزيادة تحصيل الإيرادات، من خلال زيادة فواتير الكهرباء وفرض ضرائب دخل جديدة باهظة على أصحاب المهن والشركات.

بنك التصدير والاستيراد الصيني أحد دائني سريلانكا

قال محافظ البنك المركزي في سريلانكا ناندال ويراسينج، إن بنك التصدير والاستيراد الصيني وهو أحد دائني سريلانكا، والذي تحتاج البلاد لضمان مالي منه للحصول على الدفعة الثانية من خطة والبالغة 330 مليون دولار، قد وافق بالفعل، معبرا عن أمله في أن يحذو الدائنون الآخرون للدولة في لجنة الدائنين الرسمية حذوه.

وتحتاج سريلانكا لموافقة اللجنة التي تتشارك في رئاستها الهند واليابان وفرنسا وتضم 17 دولة، حتى يوافق صندوق النقد الدولي على الدفع.