الحل في الطريق.. استيراد كميات كبيرة من السكر لتغطية العجز وخفض أسعاره
جهود كبيرة تبذلها وزارة التموين والتجارة الداخلية لضبط سوق السكر، والسيطرة على جموح أسعاره التي تخطت حاجز الـ50 جنيهًا في بعض المناطق، مما شكل ضغطًا كبيرًا على المواطنين، نتيجة عدم توفره في أحيان كثيرة.
وأرجعت الحكومة سبب ارتفاع أسعار السكر إلى وجود فجوة بين الاستهلاك والإنتاج، التي وصلت إلى 400 ألف طن، مما دفع وزارة التموين إلى التعاقد على شحنات سكر جديدة من الخارج، لتغطية عجز هذه السلعة، فضلًا عن وصول سعر طن السكر في السوق العالمية إلى 800 دولار للطن.
استيراد السكر من الخارج
من جانبه، كشف الدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزارة تدخلت لحل أزمة السكر عبر العديد من الإجراءات، منها:
1- استيراد 150 ألف طن يتم تكرريها حاليًا.
2- استيراد 100 ألف طن خلال الأيام المقبلة.
3- التعاقد على 50 ألف طن يتم استيرادها خلال شهر يناير.
4- تقوم وزارة التموين بتكرير السكر وتعبئته وتغليفه ومنحه إلى القطاع الخاص.
5- شن حملات تموينية موسعة لمنع تخزين السكر وضبط أسعاره
6- تنفيذ مبادرة لخفض أسعار السلع الأساسية، ومنها السكر، تقوم على:
- التعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية واتحاد الصناعات المصرية
- طرح المنتجات بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة من 20 إلى 25%.
- زيادة معدلات ضخ السلع في السوق
- الحفاظ على وجود مخزون استراتيجي يكفى لفترات طويلة.
7- الإعلان عن الأسعار:
- طالب جهاز حماية المستهلك قد طالب التجار والموردين بضرورة الإعلان عن الأسعار، وعدم المُغالاة في أسعار السلع أو حجبها عن التداول، خصوصًا الاستراتيجية منها.
البورصة السلعية
وعقدت البورصة المصرية للسلع، أمس الخميس، جلسة جديدة للتداول على سلعة السكر الأبيض لصالح شركات تجارة السكر وشركات التعبئة، حيث تهدف البورصة إلى تقليل حلقات تداول السلع للمساهمة في تخفيض الأسعار.
