«الشباب والرياضة» تطلق مبادرة «كن قياديًا» الأحد المقبل
تُطلق وزارة الشباب والرياضة، بعد غدٍ الأحد، مبادرة « كُن قياديًا ٠٠ كُن مؤثرًا من الطلائع للطلائع» ، وذلك تزامنًا مع اقتراب الفصل التشريعي الأول لبرلمان طلائع مصر 2023 - 2024 ، بمشاركة 100 عضو من المشاركين السابقين في برلمان طلائع مصر، خلال الفترة من 26 لــ29 نوفمبر الجاري ، بدار الهيئة ، الهندسية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .
وتستهدف المبادرة التسويق لفكرة برلمان الطلائع وشرح الاستمارة الالكترونية لتطبيقها في انتخابات محاكاة برلمان الطلائع على مستوى الجمهورية، خلال الفترة المقبلة، بنفس لائحة وشروط الانتخابات البرلمانية ،حيث من المقرر تدريب المشاركين في المبادرة للنزول الي مراكز الشباب والأندية والمدارس والمعاهد الأزهرية لشرح فكرة البرلمان وكيفية الاشتراك به .
ومن المقرر أيضًا : أن يتم إجراء انتخابات برلمان الطلائع باستخدام برنامج التصويت الإلكتروني، بإشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية ، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية، وتحقيقاً لخطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة والتحول الرقمي .
تجدر الإشارة إلى أن: وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف ، قد أعلنت عن شروط ومعايير الترشح في برلمان طلائع مصر في ثوبه الجديد إلكترونيا لعام ٢٠٢٤، تحت شعار « عـلم ٠٠ إبداع ٠٠ قيادة ٠٠ مسؤولية » ، بمشاركة أعضاء مراكز الشباب والمدارس والمعاهد الأزهرية والأندية الرياضية ( نادي واحد فقط بكل محافظة ) حيث جاءت متطلبات الترشح أن يكون المشارك مواطنا مصريًا يتراوح عمره بين 10 و18 عاماً يوم إغلاق استمارة المشاركة ، إتاحة التسجيل الإلكتروني حتى الــ 10 من ديسمبر المُقبل.
وزير الرياضة يهنئ فاطمة صادق لتتويجها بفضيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال
تقدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالتهنئة القلبية إلي لاعب منتخبنا الوطني للرماية عزمي محيلبة، وإحرازه فضية تاريخية في نهائي كأس العالم للرماية في قطر متفوقًا على غالبية رماة العالم الكبار.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي، بأداء بطلتنا فاطمة صادق تتوج، بعد تتويجها بفضيتي الكلين والنتر والمجموع لوزن -87 كجم في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب في المكسيك.
وأكد الوزير علي أن وزارة الشباب والرياضة ماضية في تنفيذ رؤيتها وخططها، وإعداد أبطال مصر الرياضيين، فى ضوء الحرص على استدامة تحقيق الإنجازات فى مختلف المحافل وعلى مستوى البطولات التى يشاركون بها على مدار العام، وصولاً إلي الأوليمبياد وهو الهدف الأسمى.
وزير الشباب والسفير الروسي يشهدان ختام منتدى الشباب المصري الروسي
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجيورجي بوريسينكو سفير روسيا لدى مصر، ختام فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والذي نظمته وزارة الشباب من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب(الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وجامعة الجلالة الأهلية، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والذي انطلقت فعالياتها في 16 نوفمبر الجاري، استكمالاً لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:" أرحب بكم بكم جميعاً في ختام منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، لقد تابعت عن كثب كافة فعاليات المنتدى بالقاهرة الإسكندرية والجلالة إحدى المدن الذكية التي تم تدشينها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية"، مضيفاً " لا توجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي وامتناني ، بالتفاعل الكبير والمثمر بين الشباب المصري والروسي خلال رحلة المنتدى والتي استمرت علي مدار 8 أيام بين ورش عمل وجلسات وزيارات ميدانية وسياحية وتاريخية".
وذكر صبحي، أن المنتدي يُعد أحد السبل نحو ربط الشباب المصري والروسي، وتطوير الحوار الشبابي بين شباب البلدين، وترسيخاً للعلاقات التاريخية بين الشعبين، وصولاً لتوصيات تسهم في تطوير التعاون والتكامل بين مصر وروسيا، مشيراً إلي أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية، وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها، موضحاً أن المنتدى استطاع بناء جسراً للتواصل بين شباب البلدين، وهو ما يهدف اليه عام التبادل الإنساني المشترك بين البلدين، والذي أطلقه الزعيمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، في ختام كلمته الشكر للشباب المصري والروسي على جهودهم الكبيرة خلال المنتدى، لما ظهر من روح ستسهم في جعل العلاقات بين مصر وروسيا مميزة للغاية، كما وجه الشكر لكافة المؤسسات المتعاونة لإنجاح المنتدى، متطلعاً لاستدامة واستمرار التكامل والتعاون بين مصر وروسيا لتحقيق أهداف عام التبادل الإنساني.
ومن جهته، قال السفير الروسي لدي القاهرة جيورجي بوريسينكو - سفير روسيا:"يسعدني أنني قد أتيحت لي الفرصة لحضور حفل ختام منتدى الشباب الروسي االمصري، وهذا هو الحدث الرابع منذ عام 2021، بما في ذلك حدثان أقيما في روسيا -في كازان ومخاتشكالا، ويمكننا القول أن المنتدى أصبح شيئاً تقليدياً ومعتاداً، وهذا يعكس بوضوح حقيقة أن روسيا ومصر، بما في ذلك شخصيا كلا من الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين و الرئيس عبدالفتاح السيس يعطون الأولوية لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التواصل المباشر بين الشعوب لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في زيادة الاتصالات المباشرة بين الشعوب، وهي أفضل طريقة للتعرف على بعضهم البعض وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة".
أضاف سفير روسيا بمصر :"وكان من المأمول أن يتمكن الشباب والفتيات الروسيات، خلال أسبوع إقامتهن على الأراضي المصرية، من رؤية تنوعها فهي مهد الحضارة الإنسانية، كما نشأت هنا أول دولة كبيرة وقوية. وعلى مدى القرون اللاحقة، وقعت العديد من الأحداث التاريخية الهامة وازدهرت مجموعة متنوعة من الثقافات، أكثر من نصف سكانها تقل أعمارهم عن 25 عاما، الشباب المصري مبدع وديناميكي للغاية، واليوم تتطور الدولة بأكملها بنشاط، وتعمل على بناء الكثير وتسعى جاهدة لاستخدام التقنيات الجديدة، بما في ذلك المجال الواعد وهو "الاقتصاد الأزرق"، الذي خصص المنتدى الحالي لتطويره".
في ختام كلمته، أعرب السفير الروسي عن خالص شكره وتقديره للدكتور أشرف صبحي ودير الشباب والرياضة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسه الشباب الروسي على أراضي جمهورية مصر العربية، وفي روسيا أيضا نتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالشكر لاهتمامه الشخصي الدائم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين التي تحمل طابع الشراكة الاستراتيجية".
ومن جانبه: قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية: "في إطار العلاقات الثنائية المصرية الروسية والتي تشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تم تعزيزها بالوصول إلى اتفاق شراكة شاملة وتعاون إستراتيجي بين البلدين، وتفعيلاً لعام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، والذى تم تديشينه خلال قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة فقد تم تنظيم جولة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية برحاب جامعة الجلالة في الفترة من16حتى 22 نوفمبر 2023 للوفد الروسي والمصري المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة استكمالاً لعام التبادل الإنساني، وانطلاقا من إيمان جامعة الجلالة بضرورة تحقيق التكامل والتعاون مع سائر المؤسسات المحلية والدولية، وإقامة شراكات متكاملة بما يوفر نقطة التقاء فريدة من أجل فتح قنوات متعددة للحوار المثمر والبناء والتبادل الطلابي لشباب المستقبل في إطار شراكات وتعاون جماعي متعدد الأقطاب".
ومن جهته، قال الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد:" في البداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا المنتدى والمساهمين في تنظيمه وزارة الشباب و الرياضة، وزارة الخارجية و الوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب بجانب جامعة الجلالة و المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، إن جهودكم المستمرة في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والتعاون الشبابي بين مصر وروسيا له تأثير إيجابي كبير على مستقبل علاقاتنا الثنائية والتعاون بين الدولتين".
أشار وزير الشباب أن المنتدى الشبابي المصري الروسي الرابع استطاع بناء جسرا للتواصل بين شباب البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها، فالمنتدى وضع الأساس لمزيد من التوسع في الاتصالات الثنائية للشباب في مجال الاقتصاد الأزرق.
وخلال حفل الختام تم عرض فيلماً قصيراً تضمن فعاليات المنتديات الثلاث التي تم تنفيذها، بجانب عرض فيلماً أخر عن فعاليات المنتدى الرابع متضمناً ورش العمل والجلسات والزيارات لأهم المعالم السياحية بمصر والإسكندرية والجلالة.
حضر الختام كل من اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، اللواء عبدالرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، علاء الدين الدسوقي مدير عام البرامج الثقافية والفنية، رانيا سامي مدير عام العلاقات الدولية والاتفاقيات، رضا سفينه مدير عام الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، ولفيف من الشخصيات العامة.