مصر تترأس المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية في دورته الحالية
أعلنت منظمة المرأة العربية، ترأس مصر المنظمة خلال الفترة الممتدة من الأول من مارس 2023 وحتى 28 فبراير 2025، وتفويض الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لرئاسة المجلس الأعلى للمنظمة خلال هذه الفترة.
ويأتي ذلك بعد إعلان منظمة المرأة العربية تلقيها خطابا من وزارة الخارجية المصرية يفيد بذلك، حيث تم الإعراب فيه عن تطلع مصر للتعاون الوثيق مع المديرة العامة للمنظمة خلال فترة رئاسة مصر تحقيقا لأهداف المنظمة السامية وعلى رأسها تمكين المرأة العربية كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات العربية وكشريك على قدم المساواة في عملية تنمية الدول العربية.
وكانت أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة أهمية إعطاء الأولوية لوصول المرأة إلى الموارد والفرص في القطاعات المرتبطة بالمناخ، والتصدي للتحديات الفريدة التي تواجهها في سياق تغير المناخ في المنطقة العربية.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية، في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، التي ترأست وفد الأمانة العامة للجامعة العربية في الحدث الجانبي حول تمكين المرأة وتغير المناخ، والذي عقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف بالتعاون بين البعثتين الدائمتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في جنيف ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول الخليج العربي وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
دمج النهج المستجيب لاحتياجات المرأة
وشددت أبو غزالة على ضرورة دمج النهج المستجيب لاحتياجات المرأة في الحد من مخاطر الكوارث، وتوفير إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية في أوقات الأزمات لضمان حماية حقوق ورفاهية النساء والفتيات، قائلة: "من خلال توفير التدريب وبناء القدرات والدعم المالي، يمكننا تمكين النساء من المشاركة بنشاط في جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره".
وناقشت الجلسة موضوع العلاقة المتبادلة بين تغير المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على النساء والفتيات في المجتمعات الضعيفة، وتركزت المناقشات حول أهمية إدراك التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على النساء، وكذلك تأثيره على المجتمعات الريفية والسكان الأصليين والمهاجرات، حيث تم التأكيد على أن النساء يعانين بشكل خاص من آثار تغير المناخ نظرًا لعدم المساواة الموجودة مسبقًا، مما يشكل تحديا إضافيا لهن وللمجتمعات الضعيفة.
استراتيجيات معالجة آثار أزمة المناخ وتمكين المرأة
وتم استعراض استراتيجيات معالجة آثار أزمة المناخ وتمكين المرأة، وتسليط الضوء على ضرورة تضمين النساء والمجتمعات الضعيفة في جهود الاستجابة للمناخ وبناء القدرات على الصمود والتكيف مع التحديات المناخية.
وشارك في الفاعلية 80 شخصا من ممثلي هيئات الأمم المتحدة المختلفة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.