قبل بدء الهدنة.. شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، أن 13 شخصاً على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت الوكالة إن أكثر من 20 مواطناً استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، الخميس، أن جيش الاحتلال هاجم 300 هدف في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، إن جميع العمليات العسكرية من جانب الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ستتوقف خلال الهدنة القصيرة التي ستبدأ الجمعة.
وأضافت "القسام"، في بيان، أن الطيران الإسرائيلي "سيتوقف عن التحليق بشكل كامل في جنوب غزة وقت الهدنة"، مشيرةً إلى أنه سيتوقف عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً إلى الـ4 مساءً بالتوقيت المحلي في مدينة غزة وشمال القطاع.
وأوضحت أن 200 شاحنة من المساعدات ستدخل إلى كافة مناطق قطاع غزة يومياً طوال الهدنة، إضافة إلى 4 شاحنات للوقود والغاز يومياً لكافة المناطق.
الأمم المتحدة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باتفاق الهدنة الإنسانية الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بدعم ووساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشددا على ضرورة فعل المزيد، وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
بدوره، رحب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من أكتوبر، كما رحب بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة، مشددا على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.
وأكد تور وينسلاند، أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين، معربا عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.
وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم، مضيفا أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد، وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.