وزير إسرائيلي منتقدا صفقة الأسرى: إسرائيل تقبل إملاءات «حماس»
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بأنها "خطوة خطيرة".
وهاجم بن جفير، في بيان، قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على الصفقة، معتبراً أن حركة حماس هي المستفيد منها.
وقال الوزير الإسرائيلي: "أرادت حماس التخلص" من النساء والأطفال في المقام الأول لأنهم تسببوا في ضغوط دولية عليها، وأرادت الحصول على الوقود وإطلاق سراح الإرهابيين ووقف عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي، وحتى حظر الطلعات الجوية.. وكل هذا حصلت حماس عليه".
وحذر بن جفير من أن "الصفقة ستغير المعادلة، وقد تؤدي إلى المزيد من الأحداث"، وقال: "ليس لدينا الحق والسلطة للموافقة على فكرة فصل الرهائن وإعادة جزء منهم فقط، الخطوة ليست أخلاقية في نظري، وغير منطقية".
ودعا بن جفير إلى مواصلة العمليات العسكرية، وقال: "نرى بوضوح كيف يؤدي الضغط العسكري إلى نتائج، لقد حان الوقت لبذل جهداً أكبر وزيادة أخرى في الضغط من أجل كسر حماس، وكان من الممكن التوصل إلى نتيجة مختلفة".
وأضاف: "المشكلة هي أن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة لمفهوم تكرار أخطاء الماضي، والواقع أن يحيى السنوار يواصل خطته، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته".
بلينكن: أشكر مصر وقطر على شراكتهما في صفقة تبادل الأسرى
رحَّب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بصفقة تبادل الأسرى والهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة "حماس".
وكتب بلينكن على منصة إكس: "أشكر مصر وقطر على شراكتهما، وأقدر دعم إسرائيل لهدنة تسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
وتابع: "الصفقة نتيجة الدبلوماسية والجهود الدؤوبة لحكومة الولايات المتحدة، وفي حين تمثّل الصفقة تقدماً كبيراً، فلن نرتاح طالما تستمر حماس في احتجاز الرهائن في غزة".
بايدن: أشكر الرئيس السيسي وأمير قطر على شراكتهما باتفاق الإفراج عن الأسرى
قدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة الذي أفضى إلى "إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".
وثمّن الرئيس الأمريكي - في بيان صادر عن البيت الأبيض - "القيادة والشراكة الحاسمة" للرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأعرب بايدن أيضا عن تقديره للالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته، بدعم تهدئة ممتدة على نحو يضمن تنفيذ "صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي"، وتوفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة.
وأشار إلى أنه يتطلع قدما للتحدث مع القادة الثلاثة، والتواصل معهم عن كثب، لضمان تنفيذ الصفقة التي جرى التوصل إليها بصورة كاملة، مؤكدا أن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين، لبذل كل الجهود الممكنة في سبيل إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين جراء تلك الأحداث، وأن هذا الأمر انطلق أواخر الشهر الماضي، لافتا إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه اليوم، من شأنه أن يعيد المزيد من المواطنين الأمريكيين إلى وطنهم، متعهدا في ذات السياق بعدم التوقف عن بذل كافة المساعي حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.