مصدر مسؤول: اتفاق التهدئة في غزة يشهد تقدما ملموسا وفي مراحله الأخيرة
أعلن مصدر مصري مسؤول استمرار الجهود والاتصالات المصرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكشف المصدر أن اتفاق التهدئة يتضمن الإفراج عن عدد من النساء والأطفال المحتجزين بالقطاع مقابل إفراح إسرائيل عن عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وكشف المصدر أن اتفاق التهدئة في غزة يشهد تقدما ملموسا وفي مراحله الأخيرة، و يتضمن تدفق المساعدات الإنسانية والسولار والغاز إلى كافة مناطق قطاع غزة.
وتابع المصدر أن مصر تؤكد مواصلة دورها المحوري في الأزمة الجارية بالقطاع خاصة ما يتعلق بوقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات والسولار لغزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجري العمل على إخراج المحتجزين في غزة منذ أسابيع ، قائلا: "ونحن الآن قريبون جدا من التوصل لاتفاق".
وتابع بايدن :" يمكننا إعادة بعض هؤلاء المحتجزين قريبا لكن لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء".
في المقابل، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، إنه على إسرائيل أن تدرك أن صفقة تبادل الأسرى تتم بالتفاوض وليس من خلال العمليات العسكرية.
وتابع رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين للقاهرة الإخبارية: صفقة تبادل الأسرى تحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يمكن تطبيقها، مضيفا: "الأسرى الفلسطينيون عانوا لسنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلية"
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن المستهدف في صفقة تبادل الأسرى 83 امرأة محتجزة لدى الاحتلال وأكثر من 350 طفلا أعمارهم تقل عن الثامنة عشرة.
وتابع أن المستهدف في عملية تبادل الأسرى كل الأطفال والنساء الإسرائيليين مقابل كل الأطفال والنساء الفلسطينيين.
في المقابل قال رئيس وزراء الاحتلال : آمل تقدما بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.