المستشار حنفي جبالي يرفع جلسة مجلس النواب دون تحديد موعد الجلسة القادمة
رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للمجلس، بعد نظر 16 طلب إحاطة بشأن إجراءات الحكومة لمواجهة محاولات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
ولم يحدد رئيس مجلس النواب، موعد عودة انعقاد الجلسات المقبلة، وقال المستشار حنفي جبالي إنه طبقا للائحة يحق لرئيس المجلس عدم تحديد موعد للجلسة القادمة على أن يقوم بإبلاغ الأعضاء بالموعد الذي سيحدده.
رئيس مجلس النواب يطالب سلطات الدولة بالتكاتف لمواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين قسريًا
وألقى المستشار دكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، كلمة في ختام الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من بعض النواب إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن المجهودات المصرية تجاه التهجير القسري للفلسطينيين بقطاع غزة.
التكاتف ضد محاولات تهجير الفلسطينيين قسريًا
وطالب رئيس مجلس النواب، خلال كلمته، اليوم، سلطاتِ الدولةِ المصريةِ كافة، أن تتعاضدَ في مواجهةِ أيةِ محاولاتٍ للتهجيرِ القسري للفلسطينيين إلى الأراضيِ المصريةِ، لما في ذلك من اعتداءٍ خطيرٍ على أراضيها ومساسٍ بأمنها، وإن مجلسَ النوابِ من جانبهِ – وبصفتهِ السلطةَ التشريعية- يسعى دومًا إلى الحفاظِ على مصالحَ الدولةِ العليا من كافةِ مخاطرَ الاعتداء - سواءً أكانت من جهةِ الداخلِ أو الخارجِ- من خلال ما يسنهُ من تشريعاتٍ تُجرمُ أيةَ اعتداءاتٍ على أمنِ الدولةِ المصريةِ.
وقال رئيس المجلس: التشريعاتُ المصريةُ تتوافقُ بشكلٍ تامٍ مع المواثيقِ والمعاهداتِ الدوليةِ التي صادقت عليها مصرُ، وأخصَها اتفاقيةُ جنيف الرابعةُ بشأنِ حمايةِ الأشخاصِ المدنيين في وقتِ الحربِ.
ويهيبُ مجلسُ النوابِ بالمجتمعِ الدوليِّ؛ ضرورةَ الضغطِ الجادِ، والفعّالِ، وصولًا للوقفِ الفوريِّ لإطلاقِ النارِ، وتأمينِ النفاذِ الكاملِ للمساعداتِ الإنسانيةِ والإغاثيةِ؛ للسكانِ الفلسطينيين في غزة، بما يضمنُ استعادةَ الضرورياتِ الأساسيةِ للحياة.
ومجلسُ النوابِ، إذ يهمسُ في أذنِ الأطرافِ الدوليةِ، ذاتِ المعاييرِ المزدوجةِ، التي تُبدي في العلنِ أنها نصيرةٌ لحقوقِ الإنسانِ؛ ومع ذلك، تدعمُ دولة الاحتلال في أفعالِه المُشينةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ، أن دعمها للأفكارِ الهدامة التي تقفُ حائلًا أمامَ مسارِ وقفِ نزيفِ الدماءِ الحاصلِ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ يعني مُشاركتَها في تحملِ مسئوليةِ ما يُرتكبُ من انتهاكاتٍ وجرائمَ ضدَّ الفلسطينيين.