الهلال الأحمر الفلسطيني: وثقنا 180 انتهاكا إسرائيليا بحق طواقمنا في الضفة الغربية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، رصد زيادة كبيرة في الانتهاكات الإسرائيلية بحق طواقمه في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف الهلال الأحمر عبر منصة "إكس"، أن عدد الانتهاكات التي وثقها في الضفة خلال تلك الفترة بلغ 180 انتهاكاً.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين في مخيم الدهيشة ببيت لحم وجنين.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، مقطعاً مصوراً يظهر القوات الإسرائيلية، وهي تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى حالة طبية طارئة في جنين، ويجبرون الطواقم على الخروج من سيارة الإسعاف ورفع أيديهم والركوع على الأرض، ثم يقومون بتفتيش سيارة الإسعاف.
وندد الهلال الأحمر الفلسطيني "بشدة بهذا الانتهاك بحق طواقمه، لأنه لا يمس كرامة المسعفين فحسب، بل يؤخر استجابتهم للجرحى، مما يعرض حياتهم للخطر".
استشهاد 15 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
استشهد 15 فلسطينيا، اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلين في مخيم "النصيرات" وخان يونس في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 13 شخصا بعد قصف منزل في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، واستشهاد سيدة وطفلها وإصابة عدد آخر بعد قصف منزل بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.
بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مجمع "الشفاء" الطبي في مدينة غزة تحول إلى "منطقة موت"، داعية إلى إخلائه بالكامل.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي لها، أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى أمس، وترأست فريقا مشتركا من الأمم المتحدة يضم خبراء في الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مجموعة من الوكالات في مهمة قصيرة و"شديدة الخطورة" إلى المستشفى.
وأشارت إلى أنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن 291 مريضا و25 عاملا صحيا ما زالوا داخل المستشفى.
ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن الفريق وصف المستشفى بأنه "منطقة موت" وأن الوضع فيه "يائس"، موضحة أن "آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك".
وبينت المنظمة أن هناك نقصا في المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى ما تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدما في غزة عن العمل.
وأضافت "ممرات المستشفى وأرضه امتلأت بالنفايات الطبية والصلبة ما زاد خطر العدوى، وذكرت أن بين المرضى المتبقين في المستشفى 32 طفلا "حالاتهم حرجة جدا"، وأكدت أن عددا من المرضى توفوا خلال اليومين أو الأيام الثلاثة الماضية بسبب غياب الخدمات الطبية.