ارتفاع قتلى جيش الاحتلال في غزة إلى 60 جنديا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مصرع اثنين من قواته في قطاع غزة، ليرتفع العدد الإجمالي لقتلاه في المعارك البرية بالقطاع إلى 60 قتيلاً.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القتيل الأول، ضابط احتياط في وحدة القوات الخاصة التابعة لسلاح الهندسة، وقُتل خلال الأعمال القتالية في القطاع، بينما الآخر رقيب من قوات المظلات.
وأشارت الهيئة أيضاً، إلى إصابة أحد عناصر قوات المظلات في المعارك الدائرة في شمال غزة.
وشكك المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، في دقة الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي بشأن أعداد قتلاه في المعارك البرية بالقطاع، والتي بدأت قبل نحو 3 أسابيع، مشيراً، حسبما ورد في تسجيل صوتي، إلى أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي "أكبر مما يتم الإعلان عنه".
وكانت أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” -في خبر عاجل- بسقوط 15 شهيدا في قصف للاحتلال على مخيمي النصيرات وخان يونس بقطاع غزة.
واشنطن بوست: أمريكا وإسرائيل وحماس تتوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف الصراع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس السبت، نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس الفلسطينية على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال الرهائن في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن الاتفاق سيشمل إطلاق سراح عشرات الرهائن من النساء والأطفال، المحتجزين في قطاع غزة، وذلك مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، وفقما نقلت "رويترز".
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن الاتفاق قد يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أنه في إطار الاتفاق التفصيلي المؤلف من ست صفحات، ستقوم جميع الأطراف بتجميد العمليات القتالية لمدة خمسة أيام على الأقل بينما يتم "إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر في مجموعات أصغر كل 24 ساعة".
وستكون هناك وفق الصحيفة مراقبة جوية ستتابع حماس على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة والتي تهدف أيضا إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.
ونقلت "رويترز" عن أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قولها في بيان تعليقا على خبر "واشنطن بوست": "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق".
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، قد قالت أمس السبت، إنها فقدت الاتصال بمجموعات حماية الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مصيرهم "لا يزال مجهولا".
وقال بيان صادر عن القسام: "فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال".
ويعتقد أن نحو 240 شخصا، ومنهم أطفال ومسنون ومواطنون أجانب، موجودون في قطاع غزة بعد أن احتجزتهم حماس رهائن بعد هجوم في السابع من أكتوبر على بلدات وقواعد للجيش في جنوب إسرائيل قتل فيه 1200 شخص.