واشنطن: نعمل مع إسرائيل لتجنب استهداف المنطقة الآمنة بغزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إنه في حال كان ينبغي القيام بعمليات داخل المستشفيات في غزة أو حولها فيجب تجنب استهداف المدنيين.
وأضافت الخارجية الأمريكية: تقييمنا أن حركة حماس الفلسطينية تستخدم بعض المستشفيات مراكز قيادة ونرفض استهداف المستشفيات جوا.
وأوضحت أنها تواصل العمل مع إسرائيل من أجل التوصل لأفضل الطرق لتجنب استهداف المنطقة الآمنة جنوب غزة.
وتابعت: نريد إنشاء مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة ونعمل على التفاصيل بشأن ذلك.
واعتبرت أن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حركة حماس، مضيفة: نسعى لفرض هدن إنسانية مطولة.
وقالت إنها تتوقع من إسرائيل توفير الرعاية والمؤن للمدنيين والمرضى بالمناطق التي تسيطر عليها.
القوات الإسرائيلية تهاجم مستشفى المعمداني في غزة
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية هاجمت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الدبابات تحاصر المبنى.
وذكر الهلال الأحمر في بيان مقتضب، أن طواقم الإسعاف التابعة له لا تستطيع الوصول إلى المصابين والجرحى.
وكان مستشفى المعمداني، أقدم مستشفيات قطاع غزة، قد تعرض للقصف في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد نحو 500 شخص وإصابة 600 آخرين بحسب الإحصاءات الفلسطينية.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن مستشفى المعمداني استقبل نحو 100 ضحية منذ مساء الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلي.
فلسطين: فشل المجتمع الدولي في حماية المستشفيات دفع إسرائيل لمواصلة المجازر بغزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن فشل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي في حماية المراكز الصحية والطبية باعتبارها أبرز رموز الحياة المدنية السلمية، ووضع حد للمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، جدد الضوء الأخضر لـ إسرائيل لمواصلة استباحة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين واستكمال إعدامها وتدميرها.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مدارس الإيواء ومراكز ومركبات الإسعاف والدفاع المدني والمنازل فوق رؤوس ساكنيها والمساجد والكنائس ومحطات الوقود الخاوية وغيرها من مرافق الحياة المدنية، وقصفت بالأمس المطحنة الوحيدة العاملة في القطاع لتعميق حربها التجويعية للمدنيين، بحيث من لم يُقتل بالقصف ليمُت جوعاً أو مرضاً بسبب غياب الغذاء والمياه والعلاج، أو يجد له طريقاً للنزوح والهجرة من موت إلى لآخر.
وأكدت أنه بات واضحا أن إسرائيل تطارد المدنيين وتلاحقهم إما بالقصف أو النزوح كهدف استراتيجي لحربها البربرية على القطاع للتخلص منهم بأي شكل.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال بسبب غياب أي ضغط دولي مؤثر وحقيقي عليها لوقف الحرب، تخترع يومياً الأكاذيب والحملات التضليلية لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تدمير القطاع والتخلص من سكانه بأي طريقة، وهي بذلك اتخذت قرارا بإعدام الحياة المدنية في قطاع غزة وتحويله إلى خراب لا يصلح للسكن.