وصول 25 شهيدا للمستشفى المعمداني بعد قصف منازل بحي الشيخ رضوان
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 25 شهيدا وصلوا للمستشفى المعمداني بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل بحي الشيخ رضوان.
ويستهدف طيران الاحتلال المستشفيات في شمال قطاع غزة، وهو ما أكده الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أعلن عن قائمة الاعتداءات الوحشية التي تمارس ضد المؤسسات الطبية والعاملين بها، إذ تم الإعلان عن خروج مستشفى القدس في مدينة غزة من الخدمة حيث لم يعد يعمل بسبب نفاد الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي.
وبعد ظهر يوم 11 نوفمبر، أفادت التقارير أن غارة جوية أصابت ودمرت العيادة السويدية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، حيث كانت تأوي 500 نازح، ولا يزال عدد الضحايا غير واضح.
وفي ليلة 11-12 نوفمبر، قصفت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طبيبين وإصابة آخرين.
وتعرض مستشفى ناصر للأطفال في مدينة غزة والمنطقة المجاورة لمستشفى الشفاء للقصف خلال الغارات الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.
ويضطر الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك جرحى القصف الإسرائيلي والنساء، اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية.
وفجر اليوم الأربعاء، أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطاقم الطبي في مجمع الشفاء، غرب مدينة غزة، بنيتها اقتحام المجمع، الذي تحاصر داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، لليوم السادس على التوالي.
وأظهرت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية، وأنها قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
الجارديان: البيت الأبيض يسعى لكبح جماح إسرائيل في غزة لتجنب اتساع الصراع
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقال، أن البيت الأبيض يسعى في الوقت الحالي لكبح جماح العنف الإسرائيلي في قطاع غزة لتجنب اتساع نطاق الصراع في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأمريكية رفضا داخليا متزايدا بسبب تأييدها للممارسات الإسرائيلية في غزة.
البيت الأبيض
وأوضح كاتب المقال جوليان بورجر أن ما يربو على 500 من موظفي البيت الأبيض قدموا خطابا للرئيس جو بايدن أمس الثلاثاء يعبرون فيه عن انتقادهم له بسبب تأييده للحرب الإسرائيلية، وممارسات إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، يلفت المقال إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه في الفترة الأخيرة انتقادات داخلية واسعة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن موظفي البيت الأبيض طالبوا الرئيس بايدن في خطابهم بالعمل على وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أودت بحياة ما يزيد على 11,000 حتى الآن.
ويضيف المقال أن موظفي البيت الأبيض طالبوا الرئيس الأمريكي بخفض التصعيد في قطاع غزة وتلبية احتياجات سكانه الأساسية من ماء ووقود وغيرها وتوفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع الحالي هناك.
وينوه المقال إلى أن ذلك الخطاب يشير إلى الرفض المتزايد على الصعيد الداخلي الأمريكي للسياسة الأمريكية تجاه الحرب الحالية في غزة، موضحا أن ما يزيد على الألف من موظفي هيئة المعونة الأمريكية وجهوا كذلك خطابا مفتوحا للإدارة الأمريكية يطالبونها بممارسة نفوذها لدى إسرائيل من أجل خفض التصعيد ضد المدنيين في قطاع غزة ووقف إراقة المزيد من الدماء.
وذكر المقال في الختام أن الرفض الأمريكي الداخلي شمل أيضا وزارة الخارجية الأمريكية حيث طالب العديد من موظفي الوزارة بتغيير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، موضحا أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يأخذ هذا الموقف الرافض للسياسة الأمريكية على محمل الجدية.