جيش الاحتلال يواصل اقتحام مستشفى الشفاء في غزة
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي معلومات عن وجود محتجزين في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية التمشيط في مجمع الشفاء ما زالت متواصلة.
واقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بغزة فجر الأربعاء، وسط قصف عنيف في محيط المستشفى وإطلاق قنابل إنارة بشكل كثيف.
بدورها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، إن قوات الاحتلال ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمجمع الشفاء الطبي.
وأظهرت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية، وأنها قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
الجارديان: البيت الأبيض يسعى لكبح جماح إسرائيل في غزة لتجنب اتساع الصراع
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقال، أن البيت الأبيض يسعى في الوقت الحالي لكبح جماح العنف الإسرائيلي في قطاع غزة لتجنب اتساع نطاق الصراع في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأمريكية رفضا داخليا متزايدا بسبب تأييدها للممارسات الإسرائيلية في غزة.
البيت الأبيض
وأوضح كاتب المقال جوليان بورجر أن ما يربو على 500 من موظفي البيت الأبيض قدموا خطابا للرئيس جو بايدن أمس الثلاثاء يعبرون فيه عن انتقادهم له بسبب تأييده للحرب الإسرائيلية، وممارسات إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، يلفت المقال إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه في الفترة الأخيرة انتقادات داخلية واسعة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن موظفي البيت الأبيض طالبوا الرئيس بايدن في خطابهم بالعمل على وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أودت بحياة ما يزيد على 11,000 حتى الآن.
ويضيف المقال أن موظفي البيت الأبيض طالبوا الرئيس الأمريكي بخفض التصعيد في قطاع غزة وتلبية احتياجات سكانه الأساسية من ماء ووقود وغيرها وتوفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع الحالي هناك.
وينوه المقال إلى أن ذلك الخطاب يشير إلى الرفض المتزايد على الصعيد الداخلي الأمريكي للسياسة الأمريكية تجاه الحرب الحالية في غزة، موضحا أن ما يزيد على الألف من موظفي هيئة المعونة الأمريكية وجهوا كذلك خطابا مفتوحا للإدارة الأمريكية يطالبونها بممارسة نفوذها لدى إسرائيل من أجل خفض التصعيد ضد المدنيين في قطاع غزة ووقف إراقة المزيد من الدماء.
وذكر المقال في الختام أن الرفض الأمريكي الداخلي شمل أيضا وزارة الخارجية الأمريكية حيث طالب العديد من موظفي الوزارة بتغيير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، موضحا أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يأخذ هذا الموقف الرافض للسياسة الأمريكية على محمل الجدية.