سعر الدولار اليوم الثلاثاء 14- 11- 2023 في البنوك
استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية التعاملات اليوم الثلاثاء، بالبنوك المصرية.
سعر الدولار اليوم
وفي أكبر بنكين محليين من حيث الأصول والتعاملات "الأهلي المصري ومصر" استقر سعر الدولار ليسجل 30.75 جنيه للشراء و30.85 جنيه للبيع.. وفي البنك التجاري الدولي سجل 30.85 جنيه للشراء و30.95 جنيه للبيع.
وسجلت متوسطات أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي 30.84 جنيه للشراء و30.93 جنيه للبيع.
سعر اليورو اليوم
وبالنسبة للعملات الرئيسية، سجلت أسعار العملة الأوروبية "اليورو" ارتفاعا ما بين 2 - 4 قروش للشراء والبيع في البنوك المصرية، ففي بنكي "الأهلي المصري ومصر" سجلت العملة الأوروبية 32.89 جنيه للشراء و33.01 جنيه للبيع..وفي البنك التجاري الدولي سجلت 32.98 جنيه للشراء، و33.13 جنيه للبيع.
وبلغت متوسطات أسعار العملة الأوروبية في البنك المركزي 32.92 جنيه للشراء و33.03 جنيه للبيع.
كما سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعا ما بين 8 - 15 قرشا للشراء والبيع في البنوك المصرية، ففي بنكي "الأهلي المصري ومصر" سجل الإسترليني 37.71 جنيه للشراء و37.88 جنيه للبيع.. وفي البنك التجاري الدولي سجل 37.83 جنيه للشراء و38.00 جنيه للبيع.
وسجلت متوسطات أسعار الجنيه الإسترليني في البنك المركزي 37.74 جنيه للشراء و37.87 جنيه للبيع.
أسعار العملات العربية
سجل الريال السعودي 8.19 جنيه للشراء و8.22 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتي 8.38 جنيه للشراء و8.39 جنيه للبيع، وسجل الدينار الكويتي تراجعا إلى أقل من 100 جنيه، وسجل 99.00 جنيه للشراء و99.91 جنيه للبيع - وفقا للبنك الأهلي.
«جولدمان ساكس»: قوة الاقتصاد الأمريكي ستخفف من انخفاض الدولار
من المتوقع أن تصبح التوقعات أكثر قتامة بالنسبة للدولار في عام 2024، ولكن اقتصاد الولايات المتحدة القوي والعائدات المرتفعة، قد يدعمان تقييم العملة، وفقاً لخبراء استراتيجيين من مجموعة "جولدمان ساكس" بقيادة كاماكشيا تريفيدي.
لا يزال الدولار مرتفعاً بنحو 1.6% هذا العام، بعد تراجعه عن أعلى مستوياته لعام 2023 الذي سجله الشهر الماضي. وهو في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية ثالثة على التوالي، مع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اعتزامه إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة إضافية في مسعى لترويض التضخم.
العودة إلى التوازن
وكتب الاستراتيجيون في توقعات سنوية للعملة نُشرت يوم الجمعة: "لا تزال قيمة الدولار عالية، ونتوقع أن يعود الاقتصاد العالمي إلى توازن أفضل خلال العام المقبل، وهو ما يجب أن يؤثر على الدولار بمرور الوقت".
ومع ذلك، فإن وجهة نظر المؤسسة -التي يختلف رأيها عن الإجماع بشأن النمو في الولايات المتحدة- تقول إن "العوائد المرتفعة يجب أن توفر حاجزاً عالياً يجب تجاوزه، من أجل توقعات العائد الإجمالي". فبدلاً من الانخفاض الحاد في قيمة الدولار كما حدث بعد التوقيع على اتفاقية بلازا في الثمانينيات (اتفاقية بين حكومات فرنسا، وألمانيا الغربية، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، لخفض قيمة الدولار أمام الين الياباني والمارك الألماني من خلال التدخل في أسواق صرف العملات)، يتوقع الخبراء تراجعاً أقل عمقاً.
وأضافوا أن المخاطر التي تهدد وجهة نظرهم "تميل نحو دولار أقوى لفترة أطول، إذا تبين أن الاقتصادات الأخرى غير قادرة على التعامل مع مستوى القيود المطلوبة من الولايات المتحدة".