حماس تطلق رشقة صاروخية على تل أبيب
أعلنت حركة حماس، ليل الإثنين، إطلاق رشقة صاروخية على تل أبيب، وذلك ردا على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى وعسقلان، ومناطق واسعة وسط إسرائيل.
ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت هذه الرشقة الصاروخية خلفت خسائر بشرية أو مادية.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك.
وتواصل إسرائيل هجومها على غزة، وترفض كل دعوات وقف إطلاق النار، وتقول إن ذلك رهين بإطلاق الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس في قطاع غزة إن إجمالي عدد القتلى في القطاع ارتفع، الإثنين، إلى 11240.
وأضاف المكتب، في بيان، أن الحصيلة منذ السابع من أكتوبر تشمل 4630 طفلا و3130 امرأة.
وتبذل عدة دول جهودا كبيرة لاحتواء الصراع المتفاقم، ووقف الهجمات العنيفة المستمرة منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
والأحد، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لمحطة "سي إن إن"، إن "مفاوضات نشطة ومكثفة" جارية وتشمل إسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة، بخصوص تأمين إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن حماس فقدت السيطرة على غزة ومقاتلوها يفرون إلى الجنوب.
وقال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليس لها حدود مباشرة مع قطاع غزة، وحماس لا تشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، فبالتالي لم يكن لأمريكا أن تتدخل ضد حماس، رغم توافر المعلومات بوجودها تحت المنشآت المدنية.
وشدد خلال مداخلة عبر سكايب من دبي مع الإعلامية دينا سالم عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أنه لا يقول رأيه الشخصي، لكنه متحدث رسمي ينقل وجهة نظر رسمية، وبالتالي نحن مقتنعون بالرواية الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواجه إطلاق نار من المدارس والمستشفيات.
وذكر أنه في الوقت نفسه حين تكون هناك حرب تكون التطورات متلاحقة لحظة بلحظة، وهناك مسؤولية على إسرائيل للدفاع عن مواطنيها، فلا يمكن فرض وقف إطلاق النار في منتصف الحرب، لكن نشدد دائما على حماية المدنيين.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في خبر عاجل لها منذ قليل، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ 11240 شهيدا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها، وذلك بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات - في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشفاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى.
ودعا الأزهر في بيان له؛ أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار «اللا إنساني»، الذي يفرضه «الصهاينة الإرهابيون» على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، ويحمل الأزهر مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكيان المجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت.