جامعة أسيوط تطلق المؤتمر السنوي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمشاركة الجامعات المصرية
شهد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي، اليوم /الاثنين/ افتتاح فاعليات المؤتمر السنوى الثالث عشر لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بالجامعة، والمقرر استكمال جلساته العلمية بمدينة الغردقة على مدار ثلاثة أيام من 15 إلى 17 من نوفمبر الحالي.
حضر افتتاح المؤتمر؛ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد عبدالمولى، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمود عبدالعليم، وعميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور علاء عطية، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد الرحمن، ورئيس المؤتمر ورئيس قسم الأنف والأذن الدكتور علاء كامل، ورئيس شرف المؤتمر الدكتور عزت صالح، ومشاركة لفيف من أساتذة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة أسيوط، والجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور المنشاوى، أن المؤتمر يستهدف تبادل ونقل الخبرات بين أساتذة وأصحاب الخبرات وشباب الأطباء، فى تخصص الأنف والأذن والحنجرة على مستوى الجامعات، إلي جانب مناقشة أهم المستجدات الطبية في هذا المجال، من بينها؛ استخدام التردد الحراري، والليزر فى جراحات الأنف والأذن والحنجرة، مؤكداً علي أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية والطبية والبحثية؛ لمواكبة التطورات الحديثة لخدمة أبناء صعيد مصر.
ومن جهته، أعرب الدكتور أحمد عبدالمولى عن ترحيبه بالحضور وضيوف المؤتمر المشاركين، مشيداً بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية والعلمية والطبية، والتي ساعدت فى حصول الجامعة على مكانه علمية مرموقة عالمياً فى التصنيفات الدولية.
وأوضح الدكتور علاء عطية، أن الجامعة تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار والتقدم فى كافة المستويات، والتخصصات الدقيقة، وتكليلاً لنجاح منظومة قسم الأنف والأذن والحنجرة، وقام القسم بزراعة 250 قوقعة ناجحة لدى الأطفال فاقدى السمع، وهى من العمليات الدقيقة التى تحتاج لمهارة وخبرة أثناء العملية.
وأعرب الدكتور علاء كامل، عن شكره لإدارة الجامعة علي دعمها لكافة الفعاليات الطبية الهامة؛ التي تعود بالنفع علي شباب الأطباء، وينعكس دورها علي تقديم أفضل خدمة علاجية للمرضي، مضيفاً أن المؤتمر يقدم سلسلة متقدمة ومتكاملة؛ لكورسات علمية وبحثية " on line "، في شتى علوم الأنف والأذن والحنجرة.
وشهد المؤتمر؛ محاضرة تذكارية عن " تاريخ تخصص الأنف والأذن والحنجرة وجراحاته فى الحضارات المصرية القديمة وإسهامات العرب فى هذا التخصص الطبي " للدكتور عزت صالح رئيس شرف المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر يتضمن (6) جلسات علمية على مدار أربعة أيام؛ لمناقشة كل ما هو جديد فى أمراض وجراحة الأذن، وقاع الجمجمة، مناظير الأنف المتقدمة، جراحات الرأس والعنق، وأمراض السمع والاتزان، جراحات الشخير واضطرابات النوم، وأمراض التخاطب، والحنجرة، والسمعيات، زراعة القوقعة للأطفال فاقدى السمع.
وأهدى المؤتمر درع الكلية، وتذكار القسم لأسم المرحوم الدكتور مصطفى عثمان رمضان، والمرحوم الدكتور محمد عبدالله محمد، الأستاذين بالقسم، والوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء فلسطين.
ومن جهة أخرى، وتحت رعاية رئيس الجامعة، شهدت الجامعة، انطلاق فعاليات الدوري البيئي (الحلم الأخضر)، في المجالات الثقافية، والفنية، والرياضية، والذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة، وذلك ضمن الفعاليات المتعددة، التي أطلقتها الجامعة، وبمشاركة جامعات الأقليم، خلال شهر نوفمبر للمناخ.
تنطلق فعاليات الدوري البيئي بحضور وتنظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمود عبد العليم، ومنسق عام الأنشطة الطلابية ومشرف عام الدوري البيئي الدكتورة مديحة درويش، والمشرف الرياضي للدوري البيئي الدكتور عماد الدين شعبان، ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق عام الدوري البيئي الدكتور محمد مصطفى حمد، والمشرف الفني للدوري البيئي الدكتورة إيناس ضاحي، وومدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية الدكتور هيثم إبراهيم.
ومن جهته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بفعاليات شهر المناخ المتنوعة، وما تشهده من مشاركة فرق طلابية من مختلف كليات جامعة أسيوط، وجامعات محافظة أسيوط المشاركة والمنافسة في عدد من المجالات الثقافية، والفنية، والرياضية، مشيداَ بالتعاون القائم بين الجامعة وجامعات محافظة أسيوط؛ والذي يؤكد ربط جامعات
الإقليم بمختلف أنواعها ببعضها البعض، وتكاتف الجميع؛ من أجل مواجهة التغيرات البيئية المتسارعة، وإيجاد الحلول لتلك المشكلات التى تهدد حياة الإنسان، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الهدف من تنظيم الدوري البيئي؛ هو إلقاء الضوء على قضايا البيئة، ومشاكلها للحفاظ عليها، وتصليح ما أفسده البشر، فضلاً عن تعزيز قيم التشاركية في العمل؛ من أجل خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيداً بمشاركة مختلف الجامعات المصرية في المسابقات الثقافية والفنية والرياضية التي تقام خلال الدوري البيئي، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية.
ومن جانبها ، أشارت الدكتورة مديحة درويش، أن مسابقة الدوري البيئي؛ تمثل فكرة تكاملية، تجمع ما بين الثقافية والفنية والرياضية، ويتم تقييم الطلاب في المسابقة بدرجة إجمالية ( 100 ) درجة نهائية، موزعة كالتالي ( 40 ) درجة ثقافي، و( 30 ) درجة فني ، ( 30 ) درجة رياضي، وسيتم تحديد المراكز الثلاثة الأولى، وتكريمهم خلال فعاليات الحفل الختامي لمؤتمر البيئة Cop28.
وأضاف الدكتور عماد الدين شعبان، أن النشاط الرياضي، يمثل واحداً من المنافسات المهمة ضمن فعاليات الدوري البيئي، ويتبارى في هذا النشاط ( 26 ) فريق على مستوى الجامعات المحافظة، ومشيراً أن الهدف من البطولة الرياضية هو التقارب والتعارف بين الفرق المتبارية بالجامعات المشاركة، وحث شباب الجامعات على اللعب بالروح الرياضية والصحة العامة.
وأشار الدكتور محمد حمد، إلى أن المسابقة الثقافية تعقد بين ( 26 ) فريق من جامعة أسيوط وكليات جامعات محافظة أسيوط ، على مدار أربعة أيام، وتتضمن المسابقة معلومات بيئية، وبعض الأفكار الابتكارية في حل المشكلات البيئية، وسوف يتم الاستعانة في تحكيم المسابقة الثقافية بعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، وسيتم إعلان الفائزين بعد نهاية كل يوم.
وذكرت الدكتورة إيناس ضاحي، أن المسابقة الفنية، وتتم المرحلة الأولى من خلال الرسم بالرصاص، والمراحل التالية الرسم بالألوان، وسيتم تقييم عمل الطلاب من خلال ( 30 ) درجة، ويتم تحديد الفائزين في نهاية كل يوم.