رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة الصحة الفلسطينية: إسرائيل تلقي الجرحى والمرضى إلى الموت المحتم

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل لا تخلي المستشفيات، وإنما "تلقي الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم".

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية أن جميع مرضى الأورام، وعددهم 3 آلاف مريض، كانوا يتلقون في مستشفى الرنتيسي والتركي، تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.

وأعلنت الكيلة، في بيان نشرته وزارة الصحة، وفاة 12 مريضاً، بينهم رضيعان، داخل مجمع الشفاء الطبي حتى الآن بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ الإمدادات الطبية.

وأكدت وزيرة الصحة أن "جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية".

وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.

وأكدت وزيرة الصحة أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

وتابعت: "خطر آخر يتهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهو عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى، حتى أن كلاباً ضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام".

 انقطاع التيار الكهربائي

وقالت وزيرة الصحة: "المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون".

وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون إضافة لكل ما يعانونه أي شيء لأكله، وكذلك فإن المياه مقطوعة على المجمع.

وأضافت أن "الحل الآن هو إمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في مصر، حيث لم تعد مشافي القطاع قادرة على استقبال مزيد من الجرحى".

عاجل