تربويون: الاحترام والتفاهم وقبول الاختلاف أساسيات الأسرة السعيدة
أجمع خبراء في التنمية وتطوير الذات، أن أساسيات الأسرة السعيدة، تتركز في وجود النقاط المشتركة، والحياة التكاملية، والاحترام، والتفاهم، وقبول الاختلاف، والقدرة على الاستمتاع بالحياة.
جاء ذلك في ندوة نظمتها جمعية الاجتماعيين في الشارقة، بعنوان "مقومات الأسرة الناجحة" ضمن فعاليات "معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023".
وشارك فيها الدكتور علي اليماحي استشاري تنمية الذات، والدكتورة وفاء مصطفى استشارية التنمية البشرية وتطوير الذات، وعبدالله الحوسني نائب الرئيس التنفيذي في شركة أركان للتدريب.
من ناحيته، حدد الدكتور علي اليماحي أساسيات للأسرة السعيدة، قائلا أن "الأسرة السعيدة تبدأ بالاختيار، ووجود نقاط مشتركة بين الطرفين، والحياة التكاملية، واحترام كل طرف للآخر، ثم التعايش، وتعزيز النقاط الإيجابية، وقبول التباين في وجهات النظر، وأخيرا الحوار الفعال الذي يجب أن يكون الأساس لحل أية مشكلة".
وأوضح عددا من التحديات التي تواجه تربية الأبناء في عصر التواصل الاجتماعي، ونصح بالتعامل بمرونة للوصول إلى حلول، مشيرا إلى أنه كلما كانت التربية الإسلامية الأساس، اقترب الأبناء من الأسرة.
بدورها، حددت الدكتورة وفاء مصطفى عناصر الأسرة الناجحة وهي: "القدرة على الاستمتاع، وخلق التوازن بين أنشطة الحياة، والمرونة، والاستقرار النفسي للأطفال، ووضع أهداف عائلية مشتركة، وتوفر حوار أسري يرتكز على المودة".
من جهته، قال عبدالله الحوسني" إن مفتاح السعادة الأسرية يكمن في التمسك بالقيم، من المهم رسم أهداف الأبناء المستقبلية، مع وجود خطوط حمراء، حتى نخلق مواطنا صالحا، وكلما وضعنا أهدافا أسرية قابلة للتنفيذ، حققنا السعادة".
اتفقت كل من الكاتبة الإماراتية أميرة بوكدرة، والكاتبة البريطانية ميرنا بينت، خلال جلسة حوارية بعنوان "استكشاف قوة أدب الأطفال والمراهقين" على أهمية الكتابة للصغار ودورها في تشكيل شخصيتهم وتعزيز محبتهم للقراءة، بما ينمي مهاراتهم اللغوية والفكرية والإبداعية، موضحتين أن هذا القطاع يشكل تحديا كبيرا، ويحتاج إلى كتاب متمكنين ومسؤولين ومبدعين، يكتبون برؤى الأطفال، ويستمعون إلى الطفل الذي بداخلهم.
